وعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء بدراسة اتخاذ أكثر النظم صرامة أمام المهاجرين من رومانيا وبلغاريا وذلك مع بدء السماح للمهاجرين من الدولتين بدخول أراضي الإتحاد الأوربي دون تأشيرة مع بداية العام القادم. وقال كاميرون في لقاء مع صحيفة ديلي إكسبريس:"طلبت من وزير العدل كريس جريلينج تصميم نظام إختبار إقامة هو الأشد للتأكيد على أن المهاجرين لا يحصلون على المساعدات القانونية في القضايا المدنية." وأضاف:"نحن دولة عادلة ومرحبة بالجميع ولكننا لسنا دولة سهلة من حيث الإقامة ولهذا فإننا نعمل على تصميم نظام يجعل من بلادنا واحدة من أكثر البلاد صرامة بدلا من أن تكون اكثرها ليونة في موضوع الإقامة." ومضى قائلا:"أعتقد أن هناك الكثير الذي نستطيع عمله. واحد من هذه العناصر هي أننا نستطيع أن نمنع المساعدات القانونية لغير البريطانيين في القضايا المدنية والأفراد الذين يسعون للقضاء في قضايا الحصول على سكن أو مساعدات إجتماعية." وأشار إلى أنه طلب من وزراء حكومته أن ينتهوا من الأمور المكتبية في وزاراتهم وأن يركزوا عملهم على التوصل إلى طرق تعمل على تأكيد أن المملكة المتحدة لن يتم النظر إليها من جانب المهاجرين على أنها الركن اللين الذي يستطيع المهاجرون أن يركنوا إليه. يأتي هذا في الوقت الذي تثار فيه توقعات في بريطانيا حول أعداد المهاجرين من رومانيا وبلغاريا اللتين يصل تعداد السكان فيهما إلى 29 مليون نسمة حيث سيحصلون على الحق في حرية الحركة والسفر إلى كافة أنحاء الإتحاد الأوربي وعلى رأسها بريطانيا مع بداية 2014.