رحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بالسعي الجاد الذي تبناه بعض شباب الثورة لتجميع القوى السياسية والمجتمعية على مائدة حوار واحدة. وثمن أبو الفتوح في بيان صادر عنه مساء اليوم تبني الأزهر الشريف للمبادرة التي اطلقها للم شمل القوي السياسية متمنياً أن تكلل مساعي هؤلاء الشباب الوطني بالنجاح، وأن يكملوا ما بدأوه بما يعرف عنهم من تجرد وإخلاص، وأن يبتعد عنهم أصحاب المصالح الخاصة وأن تتجاوب معهم السلطة حتى تخرج مصر من أزمتها، وحتى ترد الحقوق لأصحابها، وحتى يقتص لكل شهيد، وحتى تحدث العدالة الاجتماعية الحقيقية.