تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما إذا كان عام 2013 سيشهد هجوماً أمريكيا على منشآت إيران النووية. وأوضحت الصحيفة أن السيناتور جون ماكين والسيناتور جو ليبرمان كانا في 2006 أثارا جدلا كبيرا في الولاياتالمتحدة، بشأن الخيارات المحدودة أمام واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت إن خيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ربما يكون هو الوحيد أمام الرئيس الأميركي بعد سبع سنوات من الجدل الذي أثاره عضوا الكونغرس، وذلك لأن إيران بقيت عاما بعد آخر تمضي في تخصيب اليورانيوم، لكن طهران توقفت عن القيام ببعض الخطوات التي من شأنها إثارة تل أبيب وواشنطن، وجعلهما تشنان هجوما ضد منشآتها النووية. كما أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح في مارس الماضي أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه من غير المقبول السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأضاف أن نتنياهو صرح أخيرا بأن إسرائيل ترى أن إيران ربما ستكون على وشك الحصول على يورانيوم مخصب بمعدل النصف، وذلك في منتصف 2013. وقالت إنه إذا اقتربت 2013 من نهايتها، فمن يدري إذا كانت إيران ستضع العالم تحت الأمر الواقع وتكون قد امتلكت السلاح النووي.