أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، نقلًا عن مصادر رسمية، بأن الحكومة السورية اتفقت على هدنة جديدة جنوبي سوريا مع الفصائل المسلحة، وذلك تمهيدًا للمصالحة بينهما. يأتي ذلك بعدما أعلنت المجموعات المسلحة في عدد من بلدات ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي موافقتها على تسليم أسلحتها للجيش السوري، بالتزامن مع خروج مظاهرات مؤيدة للجيش السوري في مناطق المسلحين. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن المسلحين في بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.