قال الرئيس الفسطيني، محمود عباس أن فلسطين لم ترفض المفاوضات يومًا واستجابت لجميع المبادرات التي قدّمت، وعملت مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة وصولاً بالإدارة الحالية، وانتظرت فلسطين أن تقدم خطة سلام، ولكنها قررت الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، وتقرر نقل سفارتها اليها، وتعلن أنها رفعت ملف القدس عن طاولة المفاوضات وتقرر خفض المخصصات المقدمة للاونروا، كل ذلك في خرق صريح للقانون الدولي وفي سابقة اعتبرناها انتكاسة كبرى، رفضتها غالبية دول العالم. وأضاف خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة العربية، أن مساعي تحقيق المصالحة الفلسطينية لم ولن تتوقف، فقد اتاحت فلسطين الفرصة تلو الأخرى منذ 11 عاما وحتى الآن، وتجاوبت مع جميع الجهود العربية، آخرها الاتفاق الذي جرا في القاهرة برعاية مصرية لتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمسئولياتها والذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية.