سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء المباحثات المصرية السودانية.. سامح شكري: تفعيل اتصالات القيادات العسكرية والأمنية بين القاهرة والخرطوم ..والغندور يؤكد: حدودنا مع مصر لا تستطيع دولة حراستها ..فيديو
سامح شكري: تفعيل اتصالات القيادات العسكرية والأمنية بين القاهرة والخرطوم استمرار الدعم المطلق بين الدولتين الشعبين الشقيقين قادرين لتغلب على كل ما يزعزعها نقدر جهود السودان للحفاظ على المصالح المصرية وزير الخارجية السوداني: تذليل العقبات بسفارتنا لاستخراج تأشيرات المصريين حادث المنيا أكد أن الإرهاب ليس له حدود حدودنا مع مصر لا تستطيع دولة حراستها ويوجه رسالة للإعلاميين:"حافظوا على العلاقة بين القاهرة والخرطوم" التعاون مع مصر مهم لمكافحة الإرهاب استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، صباح السبت، بمقر الوزارة، نظيره السوداني، إبراهيم الغندور، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة . وبدأت على الفور جلسة المباحثات الثنائية بين الوزيرين، والتي تناولت المسائل ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بأوجهها المختلفة، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية. وأعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن سعادته بزيارة وفد الخارجية السودانية للقاهرة. وأكد "شكري"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني، قدرة الشعبين الشقيقين للتغلب على كل ما يزعزعها أو يفصل بين شعب مصر والسودان، وقال: "تناولنا جميع القضايا المرتبطة بين العلاقات بين البلدان على المستوى الأمني والعسكري". وشدد على استمرار الدعم المطلق بين الدولتين، والبحث عن فرص التعاون على المستوى الاقتصادي وتذليل جميع الصعوبات من منظور المصلحة المشتركة والنفع والمكاشفة شامل لإزالة اللبس وسوء الفهم بجميع القضايا ظهرت بالآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل الاتصالات بين البلدين والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية بين القاهرة والخرطوم، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تكثيف للاتصالات لإزالة أى سوء فهم. وقال: "هناك توافق على تفعيل التعاون بين البلدان لتجاوز تلك الوتيرة وإيجاد إطار جامع على المستوى العسكري والأمني". وأكد أنه تم مناقشة أمر التأشيرات مع السودان من خلال اللجنة القنصلية الاستثنائية التي عقدت وأزاحت الكثير من العقبات واتفقنا على استمرار تفعيلها، مُشيرًا إلى أن هذه الأمور عندما تقر من جانب مصر والسودان فهي في مصلحة البلدين. وأشار "شكري"، إلى أن مصر تقدر الجهود التي تقوم بها السودان؛ للحفاظ على المصالح المصرية كما تسعى مصر للحفاظ على المصالح السودانية. وأشار "وزير الخارجية"، إلى أن قضية الارهاب وحماية الحدود، تحتاج إلى عمل مشترك وأنه ليس هناك من يستطيع أن يقاوم هذه الظاهرة منفردا، وكانت دائما الدعوة المصرية أن يتم تعامل شامل لهذه القضية ونعمل بالتعاون الوثيق على المستوى المجتمع الدولى وليس فقط الدول الشقيقة، مؤكدا أن كل الآليات متاحة لبلورتها والاتفاق عليها. وتابع: نعمل على تعزيز قدرتنا على حماية مجتمعاتنا في مصر والسودان وخاصة في ظل التهديدات التي تحيط بنا والإمكانيات الضخمة التي تقتضي تعزيز التعاون والمشاركة. ومن جانبه قال إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السوداني، أن الرئيس عبد الفتاح السيس يوجه بالاستمرار في اللقاءات الثنائية بين البلدين مصر والسودان، فضلًا عن تفعيل اللقاءات بين كل الجهات الأخري العسكرية والأمنية، وكل ما يتعمل بالقضايا التي تخص البلدين. وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري، جميع تفاصيل العلاقات الأخرى بين البلدين، والتنسيق بينهما، مؤكدًا أن هذه اللقاءات ليست جديدة. وأكد أنه يوجد ما بين السودان ومصر أكثر من 1200 كيلو متر من الحدود، بالإضافة إلى 700 كيلو متر من الحدود البحرية، مؤكدا أنه لن تستطيع دولة أن تقوم بحراستها. وأوضح "الغندور"، أنه تم عرض تجربة السودان مع تشاد ومع إثيوبيا، والتي منعت دخول أي عملية إرهابية عبر الحدود، مُضيفا: "نسعى لبنائها مع جنوب السودان القوات المشتركة لمراقبة وحراسة الحدود". وأضاف "الغندور"، في كلمته خلال مؤتمر صحفي له ونظيره المصري سامح شكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيس يوجه بالاستمرار في اللقاءات الثنائية بين البلدين مصر والسودان، فضلًا عن تفعيل اللقاءات بين كل الجهات الأخري العسكرية والأمنية، وكل ما يتعمل بالقضايا التي تخص البلدين. وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري، جميع تفاصيل العلاقات الأخرى بين البلدين، والتنسيق بينهما، مؤكدًا أن هذه اللقاءات ليست جديدة.