قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية السودانية وطيدة ولا غنى عنها، وهى مدفوعة من المشاعر الغنية بين الشعبين، وقادرة على كل من يحاول أن يزعزعها أو يفصل بين الشعبين. وأوضح «شكري»، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوداني إبراهيم غندور، اليوم السبت، أنه تم تناول كل القضايا المتعلقة بالملفات الثنائية، خلال جلسة المباحثات الثنائية بينهما، من أجل التنسيق الوثيق في كل القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى التأكيد على استمرار دعم مصر المطلق لكل القضايا بالسودان، مع استمرار دعم السودان للقضايا المصرية. وأضاف أنه تم تناول فرص التعاون على المستوى الاقتصادي وتخطي أي عقبات أو قيود وضعت في الآونة الأخيرة وتذليل هذه الصعوبات من منظور المصلحة والنفع المشترك للبلدين، متابعًا: «نحن نعمل كي يكون هناك مكاشفة كاملة وحوار صريح يتسم بالإخاء، وقادر على إزالة أي نوع من سوء الفهم». وأشار إلى الموافقة على تفعيل آليات التواصل بين البلدين على مستوى السياسة الخارجية، والقيادات العسكرية والأمنية، كي يكون هناك إطار جامع للسياسية الخارجية والعسكرية والأمنية كي تكون كل القضايا المشتركة مطروحة ويتم تناولها بما يؤدي لتثبيت العلاقة الثنائية بين البلدين. وجدد ترحيبه بوزير خارجية السودان، والوفد المرافق له، متمنيًا لهم إقامة سعيدة في بلدهم الثاني مصر.