محافظ الفيوم يشهد البرنامج الختامي لمشروع مدارس «العلم قوة».. صور

شهد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، فعاليات البرنامج الختامي لمشروع "مدارس العلم قوة" الذي تنفذه مؤسسة فودافون مصر والاتحاد النوعي للروتاري وجمعية طريق التنمية بالفيوم بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، وذلك بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتورة ميان رسلان محافظ المنطقة الروتارية 2451 مصر والمهندسة هايدي سمير رئيس جمعية الطريق للتنمية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وعلى هامش البرنامج الختامي، تفقد محافظ الفيوم مدرسة الصيفية الابتدائية إحدى المدارس التي ينفذ بها المشروع حيث شهد عددًا من الأنشطة الثقافية والرياضية لتلاميذ وتلميذات المدرسة كما تفقد معرض الأنشطة الطلابية الذي نظمه طلاب كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم ويشتمل على منتجات غذائية ومشغولات يدوية ولوحات فنية من تصميم طلاب وطالبات المدارس.
وتضمن الحفل الختامي عرض "داتا شو" لإنجازات مشروع العلم قوة، كما تضمن عددًا من الفقرات الفنية والاستعراضات لكورال الأطفال.
وأكد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم أن منظمات المجتمع المدني وأندية الروتاري تلعب دورًا هامًا في تنمية المجتمع، مشيرًا إلى وجود تواصل وتنسيق دائم بينها وبين المحافظة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبها، أشارت الدكتورة إيمان الغمراوي رئيس اللجنة المنفذة لمشروع "مدارس العلم قوة" إلى أن المشروع قام بتطوير 15 مدرسة من المدارس الأكثر احتياجًا بإدارات شرق وغرب الفيوم وإطسا التعليمية، موضحة أن برنامج المشروع شمل تدريبات على التنمية المهنية لكل من الإدارة المدرسية والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين وبناء قدرات ومعلمي التربية الفنية والموسيقية والرياضية وكذلك بناء قدرات المعلمين على استخدام غرف المصادر "فصول الدمج" بالإضافة إلى تنفيذ قوافل طبية متخصصة وتوريد آلات موسيقية للمدارس وإقامة يوم رياضي شامل وتوريد أجهزة كمبيوتر وتهيئة الملاعب الرياضية بكل مدرسة، فضلًا عن فتح 275 فصل محو أمية لأولياء أمور الطلاب بإجمالي خمسة آلاف دارس.
وفي ختام الحفل، تبادل محافظ الفيوم وفريق عمل مشروع ومدارس العلم قوة الدروع التذكارية، كما تم تكريم جميع المشاركين في تنفيذ المشروع.
الجدير بالذكر أن مشروع مدارس العلم قوة يتم تنفيذه في 3 محافظات كمرحلة أولى تشمل الأقصر والفيوم وسوهاج.