وأكد الرئيس محمد مرسي أن دعم السوريين في نضالهم هو واجب أخلاقي، كما أكد أن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعًا.. وقد انسحب الوفد السورى إلي قمة "عدم الانحياز" مع بدء حديث الرئيس مرسي عن الملف السورى. وقال "مرسي": "نحن مطالبون بتوفير الدعم السياسي لحصول فلسطين على عضوية الأممالمتحدة"، مضيفًا: "علينا الحفاظ على حقنا في استخدام الطاقة النووية، وسنحافظ على التزامنا بدعم حركة عدم الانحياز للقيام بدورها". وقال الرئيس: "نجتمع اليوم فى واحدة من أهم اللحظات في تاريخنا المعاصر بعد ثورة الشعب المصرى، هذه الثورة التي بدأت قبل سنوات لكن نتائجها تبلورت في 25 يناير". ونوّه "مرسي" إلي أن الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية فى "الربيع العربى" ونجحت فى تحقيق أهدافها السياسية لنقل السلطة إلي الحكم المدنى"، مشيرًا إلي أن مصر اليوم دولة دستورية وديمقراطية وحديثة. ونبّه "مرسي" إلي التحديات الجمة التي تواجهها الدول الأعضاء فى حركة "عدم الانحياز"، وقال: إن النظام الدولى الراهن يتعرض لاختبار بشأن الأزمات العالمية.. وأن قدر حركة عدم الانحياز أن تلعب دورًا محوريًا فى هذه المرحلة لمواجهة جميع مظاهر التمييز والتعصب والإرهاب الدولى الممنهج وأزمة المناخ". وأشار "مرسي" إلي أن الحركة لم تغير مبادئها رغم تغير الخريطة السياسية للعالم لكنها رغم ذلك حافظت على ثوابتها رغم تغير الخريطة السياسية وطبيعة العلاقات الدولية. وتقدّم الرئيس مرسي للقمة بتقرير مفصل عن فترة رئاسة مصر الدورية لحركة "عدم الانحياز".