أكد اتحاد شباب ماسبيرو، أن أزمة القوى الإسلامية مع المجلس العسكري حول اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، تمثيلية صراع مكررة، حدثت من قبل بينهم بشأن تحديد موعد الانتخابات. وقال الاتحاد في بيان اليوم، إن مصر جمهورية رئاسية لا يشكل فيها أغلبية البرلمان الحكومة، ولذلك يجب أن تكون لجنة تأسيس الدستور ممثلة لكل القوى والطوائف فى المجتمع، باعتبار الدستور هو العقد الاجتماعي لكل طوائف المجتمع . وحذّر الاتحاد من محاولة جر البلاد نحو دولة دينية يكون فيها الأقباط مواطنين درجة تانية، مؤكدين أنه يشد المجتمع إلى صراع محتوم لا يرضى به أى مصري بعد ثورة 25 يناير، ومن المستحيل التنازل عن المساواة والمواطنة الكاملة.