قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الله سبحانه وتعالى أوجب على الأبناء طاعة الوالدين والإحسان إليهم، حتى وإن أساءوا، موضحًا أن الله عز وجل حرم مجرد «التأفيف». وأوضح « علام» في فتوى له، أنه لا ينبغي للابن أن يكره أباه، بسبب ضربه إياه، لأن الكراهة القلبية تؤدي إلى سلوك يتخذه الابن تجاه والده، وقد حرم الله مجرد «التأفيف»، وهو أن يُظهر الولد الغضب من تصرف والديه فما بالنا بالأشد من ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى: « وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا»، فبمقتضى هذه الآية يتضح وجوب طاعة الأبناء لوالديهم.