قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ». وأضافت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد إليها جاء فيه: «متى يكون فرضًا على الفتى أن يصوم؟ وما هو السن الشرعي لوجوب صوم الفتى والفتاة؟»، أن المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التي منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ 15 سنة قمرية لكليهما.