ذكر موقع "nrg" الاخباري الاسرائيلي أن الفاتيكان أعلن اعترافه رسمياً بدولة فلسطين وذلك في اتفاقية جديدة بين الطرفين. وهذه الاتفاقية التي تمت صياغتها اليوم - ولم تُوقع بعد - تُوضح أن الكرسي الرسولي لديه علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين ومع منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أعرب الفاتيكان بالفعل عن دعمه لقرار الاممالمتحدة الصادر في عام 2012 للاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن الميثاق الذي يُنشر اليوم هو أول وثيقة تعترف فيها الفاتيكان رسمياً بفلسطين. وفي غضون هذا أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" أنه يعتزم لقاء بابا الفاتيكان السبت المقبل. وقال، مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية، تعقيباً على قرار الفاتيكان إن "إسرائيل تلقت بخيبة أمل قرار الكرسي الرسولي بالموافقة على الصيغة النهائية للاتفاق بينه وبين الفلسطينيين، والذي يتضمن استخدام مصطلح دولة فلسطين. فهذه العملية لن تدفع عملية السلام وتبعد القيادة الفلسطينية عن الدخول في مفاوضات مباشرة وثنائية، وسوف تدرس إسرائيل الاتفاق وتدرس خطواتها إزائها". وبذلك ينضم الفاتيكان إلى قائمة الدول الأوروبية الأخرى التي اعترفت بفلسطين. حيث صوت البرلمان الفرنسي في ديسمبر الماضي لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية. وسبقه لذلك اعتراف البرلمان البريطاني بها في 13 اكتوبر 2014، واعترف بها البرلمان الاسباني في 18 نوفمبر2014، وكذلك السويد في اكتوبر الماضي.