نفى إلمايهو تيجنو- وزير الري والموارد المائية الاثيوبي -خلال حواره مع شبكة في أو أيه VOA الناطقة باللغة الأمهرية في اثيوبيا- ما ذكره الدكتور حسام مغازي وزير الري المصري، مشددا على أن المناقشات التي سبقت توقيع الاتفاق الثلاثي في الخرطوم لم تتطرق على الإطلاق إلى التحكم في السعة التخزينية لسد النهضة.. طبقا لما ذكرته صحيفة ذي ريبورتر الاثيوبية، وأكد أن اثيوبيا لا يمكنها أن توافق على شىء من هذا القبيل، وأضاف أن اثيوبيا رفضت باستمرار الطلب الذي أصر عليه بضرورة تقليص سعة تخزين سد النهضة، إذ أن الوثيقة السياسية (الموقعة في الخرطوم) لم تشمل الجوانب الفنية، إذ أن العناصر الأساسية الأساسية في الاتفاق السياسي الموقع في الخرطوم تقتصر على إقرار مبدأ الاستخدام العادل لمياه النيل مع منع إلحاق الأذى بأية دولة من دول المشتركة في حوض النيل. واستطرد الوزير قائلا: أن من المتوقع أن يقر قادة الدول الثلاث الاتفاقية السياسية في أعقاب الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي لاثيوبيا والسودان، بعد أن يجري السيسي مباحثات مع رئيس وزراء اثيوبيا هيلامريم ديسالين والرئيس الاثيوبي الدكتور مولادتو تيسحوم، ووفق ما ذكره الدكتور يوسف رامز أمين رئييس القسم القنصلي بالسفارة المصرية في أديس أبابا، من المتوقع أن تشمل مباحثات الرئيس السيسي في أديس أبابا القضايا العامة التي تهم كلا من مصر واثيوبيا.