خط مستوطنون يهود اليوم الإثنين كتابات بالعبرية على حائط مسجد في قرية بني نعيم جنوب الضفة الغربية. وقال رئيس مجلس بلدية القرية رضوان مناصرة إن المعتدين كتبوا بالعبرية على جدران مسجد الصحابة في القرية “أساءات للنبي محمد” وخصوصا كلمتي “تدفيع الثمن” و”شباب يتسهار” في إشارة إلى مستوطنة متطرفة وأخرى عشوائية شمال الضفة الغربية. وأشار مناصرة إلى أن المسجد يقع جنوب القرية في مواجهة مستوطنة بني حافر التي تبعد حوالى 3,5 كيلومترات عن القرية. وكانت أحرقت خمس سيارات في قرية بيتين شمال رام الله في الضفة الغربية في وقت مبكر من صباح الإثنين، كما قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أشار إلى احتمال أن يكون هجوما جديدا من هجمات “تدفيع الثمن”. وقال ميكي روزنفيلد أن “الشرطة تبحث عن المشتبه بهم (...) ومن غير الواضح تماما من يقف وراءه والتحقيق مستمر”. وأضاف “في هذا الحادث لا يوجد أي كتابات أو رسومات في المنطقة”، إلا أنه “من الواضح أن الشرطة تحقق في احتمال أن يكون هجوما من هجمات تدفيع الثمن”. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم “تدفيع الثمن” وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وأحرق مستوطنون الخميس الماضي طابقا في مسجد قرية برقة في الضفة الغربية ما أدى إلى أضرار جسيمة لحقت بالمسجد وكتبت عبارات بالعبرية داخل المسجد تقول إن “الحرب بدأت”. وقبل ذلك تعرض مسجد مهجور في وسط القدسالغربية لأعمال تخريب ليل الثلاثاء -الأربعاء. فقد قام مجهولون بتدوين شعارات معادية للعرب وللإسلام مثل “العربي الجيد هو العربي الميت” على الجدران الخارجية للمسجد الذي يعود إلى عصر الدولة الأيوبية (القرن الثاني عشر) وحاولوا إضرام النار في مبنى مجاور بالقرب من شارع يافا الرئيسي في القدس. كما كتبوا بالعبرية عبارات “تدفيع الثمن” و”ميتسبه يتسهار” و”رامات جيلعاد” وهما اسم مستوطنين عشوائيتين تنوي الحكومة الإسرائيلية إزالتهما قبل نهاية هذا العام.