حالة من الإهمال سادت عددًا من المستشفيات الحكومية خلال أول أيام عيد الفطر، بعد قرار وزير الصحة بإلزام المستشفيات الخاصة والحكومية باستقبال وعلاج الحالات الطارئة والحوادث على نفقة الدولة، والذى لم ينفذ حتى الآن، والجديد أن المستشفيات أصبحت شبه خالية من أطباء الاستقبال والطوارئ. أكد والد الطفل "خالد" المصاب فى حادث، أن مستشفى الدمرداش كانت خالية تمامًا من الأطباء، وأنه توجه إلى المستشفى عقب إصابة نجله فى حادث دراجة بخارية، ولكنه فوجئ بها خالية من أطباء الاستقبال والطوارئ، مخالفة لقوانين العمل بالمستشفى والتى تؤكد على ضرورة وجود طاقم طوارئ طبى كامل فى حالة تأهب لوصول أى حالة حتى فى أيام العطل الرسمية. وأكمل والد "خالد" – الذى رفض ذكر اسمه – أنه نقل ابنه فى سيارته الخاصة وتوجه بعد ذلك إلى مستشفى الهلال، والتى لم توافق على استقبال الحالة إلا بعد دفع مبلغ فى الحسابات الخاصة بالمستشفى، مخالفة لقرار العلاج على نفقة الدولة. فيما قال د. أيمن محمود – طبيب بمستشفى سفنكس التخصصى: إن المستشفيات التابعة للقطاع الخاص في حالة تأهب فى أقسام الطوارئ استعدادًا لتلقى المرضى تزامنا مع حلول عيد الفطر، بينما تشهد مستشفيات القطاع العام إهمالا داخل قسم الطوارئ و نقص فى الإمكانيات.