قالت اللجنة التنفيذية لمؤتمر 31 مارس، إن تعيين الدكتور أشرف منصور، وزيرا للتعليم العالى، الذي كان أحد أهم إنجازاته في جامعته الخاصة، منح سوزان مبارك أعلى وسام في الجامعة وافتخاره بكونها راعية الجامعة وأنها من مجلس أمناء الجامعة، وفصله الطلاب الذين نادوا بوضع لائحة طلابية، وعدم سماحه بوجود اتحاد للطلاب، يعيد الوجه السيئ لما قبل الثورتين بشكل كامل، معلنين رفضهم توليه المنصب خلفا لحسام عيسي. وأضاف مؤتمر 31 مارس في بيان اليوم، الخميس، أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو قامتا من أجل العدالة الاجتماعية والتخلص من سيطرة رجال الأعمال بمختلف انتماءاتهم على مقدرات هذا الوطن، الأمر الذي يتعارض مع تولي أحد رجال الأعمال لوزارة التعليم العالي في استمرار لنفس السياسة الخاطئة لما قبل الثورتين. ووصف مؤتمر 31 مارس الادعاء بتميز "منصور" في إدارته لجامعته الخاصة، بأنه ليس مبررا لتوليه منصب وأنه "أمر يجانبه الصواب "، موضحا أن نجاح جامعة خاصة يتم دعمها بالملايين من الخارج وبشكل غير مباشر من الدولة بمنحها الأرض بسعر رمزي والإعفاء من الضرائب، ليس دليلاً على قدرته قيادة الجامعات المصرية، خاصة الحكومية منها التى تشكل العدد الأكبر. وطالب المؤتمر بفتح ملفات الجامعات الخاصة التي نص قانون إنشائها على أنها لا تستهدف الربح، ومراجعة الأسعار التي حصلت بها الجامعات على الأراضي المنشأة عليها، ومراجعة ميزانياتها ومصاريف الالتحاق بها، والتزامها بالقوانين كاملة فيما يتعلق بانتداب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية، وأعداد أعضاء هيئة التدريس بها مقارنة بأعداد الطلاب، ونظام قبول الطلاب سنويا.