تفقد اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية، موقع أحداث تفجير معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية، والجنود المصابين بمستشفي الإسماعيلية العام، اليوم الجمعة . حيث حضر "إبراهيم" التحقيق الجنائي ومعاينة النيابة بنفسه، ثم قام بأداء صلاة الجمعة، بمسجد معسكر قوات الأمن، كما توجه بعد ذلك للاطمئنان على الجنود المصابين في الحادث، بمستشفى الإسماعيلية العام، واستمع وزير الداخلية لعدد من أهالي المصابين، والذين أكدوا له أنهم لن يخافوا، وأن دمائهم وأولادهم فداء للوطن، وطالبوه بتكريم أولادهم بالشكل اللائق والضرب بيد من حديد على الإرهاب . وفى نفس السياق أكد اللواء "القصاص" محافظ الإسماعيلية، أن العمليات الإرهابية لن تطال هيبة وعزيمة المصريين، مشيراً إلى أن المهاجمين في العملية الإرهابية، استخدموا 250 كيلو جراماً من المتفجرات، وأن الشهيد الوحيد جراء العملية، كان يقف في الخدمة مع زملائه، وقريباً من مكان التفجير لذلك لقي مصرعه . كما وصف "القصاص" العملية الإرهابية بالخسيسة، وارجع خسائرها إلى عامل المفاجئة، كما أكد علي أن الجيش المصري لديه من القدرات ما يستطيع أن يتعامل به مع هؤلاء الإرهابيين . وطالب "القصاص" أهالي محافظة الإسماعيلية، بضرورة مزاولة نشاطهم، وعدم الالتفات لهذه الحوادث، والتي تكررت في العديد من عواصم العالم، مشيراً إلى أن مصر ماضية قدماً، وستنتصر في حربها على الإرهاب . فيما أكد "هشام الشناوي" وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، وجود حالة وفاة واحدة، وأن عدد المصابين النهائي 24 مصاباً، بينهم 4 حالات خطر لضباط تم نقلهم إلى الجلاء، ونقل ثلاثة منهم إلى مستشفى المعادى العسكري بعد ذلك . يذكر أن اللواء "احمد بهاء الدين القصاص" محافظ الإسماعيلية، واللواء "محمد العناني" مدير الأمن، ومساعدي الوزير للأمن العام، و قطاع القنال وسيناء، كانوا في استقبال اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية .