قام اللواء محمد ابراهيم 'وزير الداخلية' يرافقه اللواء أحمد القصاص 'محافظ الاسماعيلية' واللواء أشرف عبد الله 'مساعد الوزير للأمن المركزي' واللواء محمد عيد 'مساعد الوزير لمنطقة القناة' واللواء محمد العناني 'مدير أمن الاسماعيلية' وعدد من قيادات وزارة الداخلية بتفقد موقع الانفجارات التي حدثت بالأمس أمام البوابة الرئيسية لمعسكر الأمن المركزي بالاسماعيلية نتيجة عملية ارهابية استهدفت المعسكر وذلك نتيجة لانفجار سيارة مفخخة وأسفر الحادث عن اصابة 21 من المجندين والمدنيين ووفاة شخص وقد قام وزير الداخلية ومحافظ الاسماعيلية بمعاينة وتفقد موقع الحادث ثم التقي الوزير بضباط الأمن المركزي وعقد لقاءا موسعا معهم اكد خلاله علي أن مثل هذه الأحداث الغادرة لن تثنينا عن مواصلة ملاحقة الارهاب والقضاء علي كافة البؤر الارهابية والاجرامية التي تريد زعزعة أمن مصر واستقرارها وأننا لابد أن نستمر في المضي قدما وبكل اصرار وعزيمة علي القضاء علي الارهاب ثم قام الوزير ومرافقوه بأداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد المعسكر مع الضباط والجنود ثم توجه الي مستشفي الجلاء العسكري بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني حيث استقبله اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وقاما بالاطمئنان علي أحد الأفراد المجندين من مصابي الحادث والذي يتلقي العلاج بمستشفي الجلاء ثم توجه الوزير ومحافظ الاسماعيلية ومرافقيهم من القيادات الأمنية لزيارة مستشفي الاسماعيلية العام للاطمئنان علي المصابين في الحادث والذين يتلقون العلاج بالمستشفي.. وخلال الزيارة أكد وزير الداخلية علي ضرورة توفيركافة سبل الرعاية الطبية والعلاجية للمصابين وتفديم الرعاية الاجتماعية الشاملة لأسرة المجند الشهيد كما أكد أن مصر ستظل دائما وأبدا بلد الأمن والأمان بفضل سواعد أينائها المخلصين.. ومن جهته أعرب اللواء أحمد القصاص محافظ الاسماعيلية عن بالغ أسفه واستياؤه من وقوع هذا الحادث الغادر ومؤكدا أن مصر في تلك الفترات الراهنة تحتاج منا جميعا الي التوحد والاتحاد شعبا وجيشا وشرطة من أجل المحافظة علي أمن وأمان وطننا ولابد من مساندة ودعم الشعب للشرطة والوقوف صفا واحدا في مواجهة أية أعمال ارهابية والدفاع عن أمن هذا البلد بكل ما لدينا من امكانيات ومشيرا الي أن ظهور مثل هذا الحوادث الغادرة ليس ورائها الي الأيادي العابثة السوداء التي تريد النيل من مصر