أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الجمعة خلال لقائه مع ضباط وأفراد الأمن المركزي بالإسماعيلية، أن الشرطة جهاز وطني يعمل من أجل الوطن لتحقيق مكتسبات ثورة 30 يونيو. وقال إبراهيم إن شعب مصر العظيم يعي جيدا محاربتنا لعدو لا يريد الخير للبلاد، ونحن حققنا نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب ووجهنا ضربات قاسمة له في سيناء وعلى مستوى محافظات الجمهورية. وأضاف أن الحادث الذي وقع مساء أمس هي محاولة يائسة يريد من خلالها الإرهابيين لفت النظر إليهم لكنهم لن يثنوا عزيمتنا على مواجهتهم بالقوة ودحرهم في أي مكان يظهروا فيه. وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أنه سيتم رعاية أسر الشهداء، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين من أبناء وزارة الداخلية، وحتى لو استدعى الأمر لسفرهم خارج البلاد للعلاج، وننظر لتطبيق هذا التوجه العاجل في حالتي الملازمين أول محمود عمار ومحمد الشافعي. وشدد وزير الداخلية على أنه لابد من وضع خطط جديدة لتغيير وسائل تأمين المنشآت الشرطية، بما يحافظ على أرواح الأفراد والضباط الذين نحييهم على دورهم في الدفاع عن مصر ضد الإرهاب، والقضاء على البؤر الإجرامية. وكان اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية قد رافق وزير الداخلية في زيارته لموقع الحادث لإرهابي في مدخل معسكر الأمن المركزي، وشرح له كيفية وقوع الجريمة وتوقيتها وصاحبه لزيارة المصابين في لمستشفى العام والجامعي والجلاء العسكري.