أعلن الدكتور علي عبدالله -المنسق العام لحركة «تمرد صيادلة»، أن الحركة عقدت اجتماعًا مغلقًا مع أعضاء تنسقيتها لتحديد إجراءات عقد الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب الدكتور محمد عبد الجواد والدكتور عبدالله زين العابدين الأمين العام". وأوضح خلال تصريحات خاصة ل«البديل»، أن الحركة حددت موعد ومكان الجمعية، ولكنها تتحفظ على إعلانه إلى يوم الجمعة المقبلة لأسباب تخص الحركة، مؤكدًا أن يوم الجمعة المقبلة سيتم إعلان موعد الجمعية ومكانها. وقال:"تم إبلاغ وزارة الداخلية بموعد انعقاد الجمعية لتأمينها، وأوضح أن أعضاء النقابة المنتمين لجماعة الإخوان المؤيد للنقيب الإخواني يهددون الجمعية حال انعقادها، بتكسير مقر انعقادها وحشد أنصارهم لمغالبة "تمرد" في التصويت على عزل النقيب". وأضاف أن العمل النقابي هو آخر قناع لجماعة الإخوان، وأنهم يستميتون الآن علي نقابة الصيادلة وخسارتها يعني لهم انهيار لكيان التنظيم، مؤكداً أن مجلس النقابة الإخواني يقوم بالتمويل والإنفاق على تنظيم جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الوسيلة الوحيدة لدى تمرد لمواجهة الإخوان هو الحشد لسحب الثقة من النقيب والأمين العام. وأشار "عبدالله" إلى أنه إبان حادث أسيوط الذي راح ضحيته العشرات من الأطفال، العام الماضي، وكان هناك عقار "حقنة" يمكنه إنقاذ حياتهم وبحثنا عنه كثيرا، وأوضحت أن النقابة أرسلت كل الكميات إلى قطاع غزة. وحول مشاركة تمرد بالوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة الصيادلة والمقرر عقدها يوم 12 ديسمبر الجاري، أكد "عبدالله" أنهم سيشاركون مشاركة رمزية، وأن محاولة استغلالهم كوقود في الصراع بين المعارضة والحكومة أمر بعيد عن شواربهم. وأكد أن تنسيقية الحركة صوتت على المشاركة الرمزية، وأضاف قائلًا:"أعلن دعمي لمرشحي تيار الاستقلال بنقابة الأطباء في الانتخابات القادمة، متمنياً لهم النجاح من تخليص النقابة من التيار الإخواني الذي يسيطر على النقابة ومقدراتها".