حذر الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، مصر من خطر مواجهة حرب أهلية إذا لم يتم ضم الإسلاميين للحكومة المؤقتة المشكلة مؤخرا في أعقاب عزل الرئيس "محمد مرسي" إثر تظاهرات حاشدة في 3 يوليو الحالي. ووفقاً لموقع "أنباء موسكو"، فإن الاتحاد ومقره أديس أبابا قد علق عضوية مصر هذا الشهر بعد عزل الرئيس "محمد مرسي" علي خلفية احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه. وأدت الحكومة المصرية الانتقالية الجديدة اليمين،الثلاثاء الماضي، وتخلو الحكومة من الإسلاميين بعد رفض الإخوان وحزب النور السلفي المشاركة فيها. وقررت مصر إطلاق حملة دبلوماسية باتجاه الإتحاد الإفريقي لإقناعه بأن عزل الرئيس"محمد مرسي" لم يكن انقلابا، و المطالبة بالعودة عن قرار تعليق عضوية مصر. ويقوم الاتحاد الإفريقي بتعليق عضوية أي دولة يحصل فيها "تغيير مناف للدستور" على أن يبقى قرار التعليق ساريا حتى العودة إلى العمل بالدستور. وتنضم مصر بذلك إلى دول إفريقية أخرى علقت عضويتها هي إفريقيا الوسطى التي علقت عضويتها في مارس الماضي بعد قيام متمردين بالإطاحة بالرئيس "فرنسوا بوزيزيه"، ومدغشقر منذ الإطاحة بالرئيس "مارك رافا لومانانا" عام 2009، وغينيا بيساو منذ الانقلاب العسكري في أبريل 2012 .