حصلت "البديل" على مستندات تؤكد استمرار الفساد وإهدار المال بقطاع الكهرباء، مع غياب كامل لدور الأجهزة الرقابية بمدينة الإسماعيلية، والجهاز المركزى للمحاسبات. تشير المستندات إلى قيام المهندس على محمد حسين - رئيس قطاع مشروع محطة كهرباء العين السخنة المملوك لشركة شرق الدلتا للكهرباء - بصرف حافز لعدد 52 فردا بزعم متابعتهم لأعمال المشروع، وقيامهم بالعمل بعد أوقات العمل الرسمية. وأكد العاملون بالمشروع أن جميع من وردت أسماؤهم لا علاقة لهم بالمشروع، ويتبعون الديوان العام، ومنهم سكرتارية رئيس الشركة وهم: محمد طه نور، رامى محمد الهادى، والسائقين المخصصين لرئيس الشركة: فرغلى عبد السيد، وأحمد المنشى، ورمضان مرغنى، ومسئول التراخيص بإدارة النقل بالإسماعيلية ومجدى البرعى - مدير عام الأمن، وعدد كبير من قيادات قطاع الشئون المالية، وكذلك المحاسبين بالقطاع وإدارة الاستحقاقات. وأضاف العاملون أن سكرتير رامى الهادى - رئيس الشركة، وسكرتير رئيس قطاعات الشئون الفنية، حصلا على مبالغ أعلى بكثير مما حصل عليه بعض المهندسين، لمجرد أنهم من المقربين لمتخذي القرار بالشركة. وطالب العاملون رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لإقالة المهندس حمدي عزب - رئيس الشركة، وعبد المنصف حسانين - رئيس قطاعات الشئون الفنية، وعلي محمد حسين - رئيس قطاع المشروع.