حصل "البديل" على مستندات تؤكد قيام المهندس حمدى عزب رئيس مجلس إدارة شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بتاريخ 30/ 7/ 2012 بالموافقة على منح ثمانية عشر نقابيًّا من المنتمين للشركة شهرًا حافزًا من أساسى المرتب بقيمة إجمالية تقارب الخمسة عشر ألف جنيه؛ وذلك بناء على المذكرة التى عرضها عليه ممثل العاملين وعضو مجلس إدارة الشركة السابق وسكرتير رئيس الشركة الحالى محمد طه نور. وأوضحت صورة الحافز الذى تلقينا صورة منه عدم إثبات الأعمال التى بموجبها تم صرف هذه الأموال على شكل حافز، وإنما اكتفى محرر المذكرة بطلب صرف حافز إضافى لأعضاء النقابة "نظير مجهوداتهم" دون تحديد هذه المجهودات أو ماهيتها، وقام رئيس الشركة بالموافقة دون مناقشة مقدم المذكرة، والأدهى قيام رئيس الشركة بإضافة أحمد كمال عابدين رئيس النقابة بالسويس. و أكد المستند الثانى قيام السكرتير محمد طه نور - منذ أشهر قليلة - بعرض مذكرة تحمل معنى المذكرة الأولى يطلب فيها صرف حافز إضافى لأعضاء النقابة، والغريب أن محمد طه نور زالت صفته النقابية بعد أن تولى درجة مدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة، وتولى أحمد مرسى منصب ممثل العاملين وعضو مجلس إدارة الشركة؛ مما يؤكد أن من عرض مذكرة الحافز ليس له صفة فى العرض. وأكد العاملون بمحطة كهرباء عيون موسى التابعة للشركة أن رئيس مجلس الإدارة أشر بإضافة رئيس نقابة السويس أحمد كمال عابدين رغم أن الأخير لا يؤدى أى عمل نقابى منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد نقله للعمل بالإسماعيلية وتحديدًا بمكتب رئيس قطاعات الإنتاج. وأضاف العاملون أن أعضاء النقابة بالشركة لا وجود لهم وليس لهم أى إنجازات أو أعمال، والدليل عدم توضيحها بمذكرات الحوافز وإنما هى أعمال وهمية لا وجود لها. وطالب العاملون بمحاسبة رئيس الشركة لإهدار المال العام وأعضاء النقابة لحصولهم على مبالغ مالية بدون وجه حق.