غضب بشمال سيناء بسبب سيطرة شبكات المحمول الإسرائيلية علي إرسال المناطق الحدودية

مواطنون: اسرائيليون يتصلون بنا ويقولون لنا إن وضع البدو كان أفضل تحت الاحتلال.. وسيناء أصبحت غير آمنة
سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظة شمال سيناء خاصة سكان الشريط الحدودي مع قطاع غزة وإسرائيل، بسبب سيطرة الشبكات الإسرائيلية خاصة شبكة أورانج علي إرسال المناطق والضعف التام لنظيرتها المصرية في المنطقة، مما يضطر البعض لاستخدام الشبكات الإسرائيلية في الاتصال وفي الانترنت، وأبدوا تخوفهم من ذلك لما يمثله من اختراق للأمن القومي المصري.
وقال الشيخ محمد أبو حسين البرهومي إنه للأسف في رفح لا توجد إلا الشبكة الإسرائيلية، وأحيانا الشبكة الفلسطينية لكن المصرية معدومة، وكذلك خدمة التليفون الأرضي ضعيفة للغاية مما يصعب من حياتنا.
وأضاف: سبق أن تظاهر الشباب أمام المقرات الأمنية في رفح لحل الأزمة لكنها لم تحل حتي الآن، وحذر الأهالي من خطورة استمرار عمل الشبكات الإسرائيلية فى مناطقهم، والتى هى أحد أبواب الموساد الإسرائيلي لصنع عملاء وجواسيس.
وفي بيان له، قال الشيخ مرعى عرار، رئيس "مركز إعلام سيناء" والمتحدث باسم الدعوة السلفية برفح، إن الأهالي بعد أن قطعت عن مناطقهم خدمة المحمول لشركات الاتصال المصرية الثلاثة، طالبوا مرارا وتكرارا بسرعة عودة الخدمات التى كانت تعمل، وعند مراجعة الشركات يأتي الرد أن قطعها لظروف أمنية، وأعلن الاهالى أكثر من مرة احتجاجهم وصعدوا شكواهم لكل المسئولين بدون طائل.
واستخدم بعضهم خطوط الشركات الإسرائيلية التى يصل إرسالها للمنطقة بقوة، إضافة إلى أنها بنفس مقابل الخدمة المصرية، وكانت المفاجأة فى الآونة الأخيرة هى تلقى عدد منهم اتصالات من أشخاص إسرائيليين، يتبادلون معهم الأحاديث ويسألونهم عن أوضاعهم، ويذكروهم أن وضعهم كان تحت احتلال اسرائيل لهم كان أفضل، وأن الدولة المصرية تكره بدو سيناء، وأن سيناء أصبحت غير آمنة وأوضاع الأهالى فيها تسير للأسوأ.
Comment *