هدد وجهاء قبائل في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأراضي المصرية بسيناء، والأراضي الفلسطينية المحتلة، بتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على استمرار تردى خدمة شبكات الاتصال المصرية واعتماد الأهالي على الشبكات الإسرائيلية والفلسطينية لتعويض النقص في خدمة الاتصالات. وقال إبراهيم المنيعي منسق اتحاد قبائل سيناء المستقل، "نعلن نحن أبناء الشريط الحدودي من قبائل السواركه والترابين والرميلات وعائلات أخرى أننا سننظم اعتصام مفتوح يوم 20 أكتوبر الجاري، بسبب قطع الاتصالات عن تلك المنطقة".
وأضاف المنيعي على الدولة أن تتحمل المسئولية عما يحدث لأن كل سكان تلك المناطق يستخدمون الشبكات الإسرائيلية.
وكان وزير الاتصالات المصري قد سبق وأعلن أنه سيتم تقوية شبكات الهاتف النقال المصرية في مناطق الشريط لسكان المناطق الحدودية في رفح ووسط سيناء إلا أن تلك الوعود لم يتم تنفيذها حتى الآن.
ويستخدم بعض سكان المناطق الحدودية شبكات "أورانج وسيليكوم" الإسرائيليتين التي تغطيان مساحات كبيرة من شرق سيناء، فيما يعتمد آخرون على شبكات "جوال واتصالات" الفلسطينية المنطقة من قطاع غزة. مواد متعلقة: 1. اتحاد قبائل سيناء يدعم مرسي في جولة الإعادة 2. اتحاد قبائل سيناء يؤكد ضرورة مشاركة البدو في تأسيسية الدستور 3. في لقاءه مع قبائل سيناء.. «وزير الإعلام» يؤكد أن مصر وطن للجميع