ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها منشورعلى موقعها الإلكتروني، أن زيارة هيلاري إلى عباس يهدف إلى إعادة تمكينه كمفاوض رئيسي مع المجتمع الدولي بعد تعرضه للتهميش. وقالت الصحيفة، سافرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الأربعاء إلى مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضفة الغربية، في الوقت الذي تجرى فيه وساطات دولية في القاهرة بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار وإنهاء القتال الدائر بينهما، وأكدت أنه كان يبدو مساء أمس مناسبا للإعلان عن وقف إطلاق النار ولكنه تعثر بسبب بعض المطالب . وقالت الصحيفة إن عباس يتم تهميشه دبلوماسيا ومحليا خلال أسبوع من القتال بين حماس وإسرائيل. وأوضحت أن هدف زيارة كلينتون لعباس هو "إعادة تمكينه كمفاوض فلسطيني رئيسي مع المجتمع الدولي"، حيث استغرقت الزيارة نحو ساعة ولم يصدروا أي بيانات أو يظهروا للرأي العام. وكان من المقرر أن يصل بعدها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن حماس منافس شرس لعباس وتسيطر على غزة، ومع استمرار إطلاق النار تجرى مفاوضات على وقفها مع حماس، تجريها مصر وتركيا وقطر وتونس، في حين يحتل عباس موقعا هامشيا يراقب ما يجري، ويعطي مشورات للرئيس المصري محمد مرسي. واعتبرت الصحيفة اندلاع التظاهرات في الضفة الغربية تنديدا بإسرائيل، وتشجيعا لضرب تل أبيب ضربة لعباس وجهود السلام الذي حاول على مدار سبع سنوات إقناع الفلسطينيين بها. Comment *