* الفقي: ترشح سليمان ربما يكون بسبب “اقتراحات عربية”.. ونائب مبارك مرشح الإنقاذ * سكرتير المخلوع: لا أضمن مواقف موسى.. وليس كل من اتصل بإسرائيل خائن.. وصفقة الغاز تفرق دمها بين القبائل كتب- حسام المغربي: قال الدكتور مصطفى الفقي سكرتير الرئيس المخلوع، حسني مبارك الأسبق، والنائب مجلس الشعب سابقاً، إن اللواء عمر سليمان، المرشح حالياً لرئاسة الجمهورية “كان من المستحيل أن يبدي رغبة للترشح للرئاسة في وجود مبارك في الحكم ولا يستطيع أحد الحديث من قبل عن خلافة مبارك، وسليمان ستفتح عليه النيران من كل الجهات خلال الشهرين المقبلين”، وأضاف:”لو لم يأت سليمان نائبا للرئيس ورحل النظام ورشح نفسه سليمان نفسه رئيسا لكان له الآن قبول عند الناس، وأنا أرى أنه مرشح إنقاذ لأن لديه الخبرة”. وأضاف الفقي:” التقيت بسليمان في إحدى المناسبات وأخبرني رفضه الترشح، رغم المطالبات الداخلية والخارجية، وتلقيت اتصالاً من السيد حسين كمال مدير مكتب عمر سليمان وطالبني بصياغة خطاب اعتذار سليمان عن الترشح للرئاسة”. وحول ترشح سليمان، قال الفقي:”ربما يكون قد غير رأيه بسبب الدعم الشعبي، فضلاً عن ما يمر به الوطن من ظروف، وربما استجاب لاقتراحات الكثيرين في الدول العربية”. وأكد الفقي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “هنا العاصمة” علي قناة “سي بي سي” ، علي أن مصر “لا تقع تحت وصاية أي من الدول وأكدوا وقوفهم على مسافة واحدة من كل المرشحين”، مشيراً إلى أن عمر سليمان أقدم من المشير، موضحاً أن الرئيس المخلوع “الحالة الصحية ل عمر سليمان جيدة إلى حد ما”. وقال:”عمر سليمان هو من فتح باب الحوار مع التيار الإسلامي ولكنهم الآن يفتحون عليه النار وأعتقد أن بعض السلفيين سينتخبونه، فهناك بعض السلفيين كانوا يوثقون توكيلات لعمر سليمان بالأقصر”. وعن علاقات سليمان بإسرائيل، قال الفقي:”ليس كل اتصال بإسرائيل خيانة وذهاب أي شخص بتكليف فلا بأس به، وصفقة الغاز توزع دمها بين القبائل وكانت جزء بين ترتيب الأوضاع مع إسرائيل وإن كانت جزء سيئا”. وتابع:” الإخوان يعيبوا على سليمان أن مصر لم تكن علاقتها جيدة بحركة حماس، لكن لم تكن هناك خلافات بين حركة حماس وسليمان ووقت توليه منصب نائب رئيس الجمهورية أراد خالد مشعل تهنئته على المنصب”. وعن دفع الإخوان بخيرت الشاطر للرئاسة قال:”هذا خطأ استراتيجي واعتقدت أن نزول خيرت الشاطر نوع من الضغط على العسكري ، فالمجلس العسكري شعر أن جماعة الإخوان قادرة على صنع الاستقرار في الشارع ورفع العبء عنه ولكن التفاهم فشل بين العسكري وجماعة الإخوان بعد بداية جلسات البرلمان وانعقاده، لا أريد أن يقع الإخوان في الغلطة الأردنية وهى التسرع في الحصول على المناصب، والمواطن العادي يحس بالخوف ومناقشات البرلمان زادت رعب المواطن لأن المجلس ركز على قضايا فرعية”. ووصف الفقي، المقرب من مبارك، الرئيس المخلوع بأنه:”كان مبارك أكثر الحكام ثقة في التحليل الأمني لعلاقات مصر الخارجية، أكثر من ثقته في التحليل السياسي، ولا يوجد أحد من جيل عمر سليمان كان مع التوريث، لأن لديهم قناعة أن جمال في حالة وصوله للسلطة سيطيح بهم”. وأستكمل حديثه قائلاً “أثق في كفاءة عمر موسى لكن ليس لدي ضمانات لمواقفة”، مضيفاً:”لا أتوقع تنازل الفريق شفيق للواء عمر سليمان والتنازلات لن تظهر الآن ، ولكن موسي محترف وسليمان لديه ثقة”. وأضاف “قيل إن عمر سليمان تحدث مع الرئيس السابق وطلب منه التنحي عن الحكم وربما آخرين، ومبارك ترك مقاليد الحكم للقوات المسلحة لأنه كان خائفا على البلد وعنصر الاستقرار الأسرع كان من خلال القوات المسلحة”.