أكد د. مصطفى الفقي أن ترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة له عدد من الأسباب كما يعتقدها الكثيرين ومنها بسبب الدعم الشعبي له فضلا عن احساسه بظروف الوطن وربما اقتراح الكثيرون بالدول العربية. جاء ذلك خلال حوار للدكتور مصطفي الفقي مع إحدى القنوات الفضائية. وعن معرفته باللواء عمر سليمان قال الفقي «التقيت بالسيد عمر سليمان في إحدى المناسبات وأخبرني عن عزوفه عن الترشح للرئاسة على الرغم من الطلب الداخلي والخارجي، وقد تلقيت اتصال من السيد حسين كمال مدير مكتب عمر سليمان وطالبني بعمل صياغة له لخطاب اعتذاره عن الترشح للرئاسة ». وحول ما إذا كان لترشح سليمان للرئاسة بضغط من عدد من الدول قال الفقي «مصر لا تقع تحت وصاية أي من الدول وأكدوا وقوفهم على مسافة واحدة من كل المرشحين». وأشار الفقي إىل ان عمر سليمان لم يكن بإمكانه أن يعلن عن نيته لخوض الانتخابات الرئاسية أيام حسنى مبارك، مؤكدا أن الرئيس السابق كانت دائما علاقته بالمشير وسليمان كانت محددة وليس بينهما أي تداخل. وأضاف الفقي بأن ترشح سليمان للرئاسة من وجهة نظر البعض بأنه مرشح انقاذ وبقوله «لكن مصر أكبر بكثير من معظم المرشحين »، منوها بأن عمر سليمان ستفتح عليه النيران من كل الجهات خلال الشهرين المقبلين . وأشار الفقي بقوله «لو لم يأتي عمر سليمان نائبا للرئيس ورحل النظام ورشح نفسه سليمان نفسه رئيسا لكان له الأن قبولا عند الناس، فهو من فتح باب الحوار مع التيار الاسلامي ولكنهم الأن يفتحون عليه النار وأعتقد أن بعض السلفيين سينتخبونه». وردا على أن عمر سليمان يراه البعض منحاز لإسرائيل، قال الفقي بأن ليس كل اتصال باسرائيل خيانة وذهاب أي شخص بتكليف فلا بأس به، وصفقة الغاز المصري وزع دمها بين القبائل وكانت جزء بين ترتيب الأوضاع مع إسرائيل وإن كانت جزء سيئا». وقال الفقي ردا على مواقف عمر سليمان من مبارك ومشروع التوريث «أن جماعة الإخوان يعيبوا على اللواء عمر سليمان أن مصر لم تكن علاقتها جيدة بحركة حماس، ولكن السياسة الخارجية المصرية مرت بمراحل مختلفة وخاصة في ملفات دول الجوار، ومبارك كان من أكثر الحكام ثقة في التحليل الأمني أكثر من التحليل السياسي ولا يوجد أحد من جيل اللواء عمر سيمان كان مع التوريث فهم لا ينتمون لجمال مبارك ولديهم قناعة أنه في حالة قدومه سيطيح بهم ». وإختتم بقوله « ترشيح الاخوان لمرشح رئاسي خطأ استراتيجي واعتقدت أن نزول خيرت الشاطر نوع من الضغط على العسكري ولكني أثق في كفاءة عمر موسى لكن ليس لدي ضمان في مواقفه وتجاهي على الأقل خروج الشيخ حازم أبو إسماعيل من السباق الرئاسي سيصب في صالح التيار الليبرالي وربما في صالح الاخوان المسلمين ».