قطرةُ وردٍ على أفقها يسيرُ الصباحْ وفي عطرها ينمو مساءٌ، يجتاح أوردتي كهذا المكانْ تقطرُ مثل دموعِ الندى وجهَ حبيبهْ. كالعشبِ تنمو على قبلةٍ تُبَلَّلُ فوق اشتهاء المواني هناك سألقاكِ بعد رحيل القمرْ.؛ لنرسمَ بعض ملامحنا في الشجرْ. كما الليلِ نمشي فرادى، وخلف عباءتنا نُخبي النجومَ/ المدى أي شيءٍ يقربني من هواكِ...، سأنجو كما قيّدتنيَ بعض الأغاني، أقاصيصُ حزني.. وبعض انتماء المطرْ. هناك سألقاكِ بعد رحيل القمرْ. أحضرُ قهوة أمي؛ لأسهرَ بين جفونكِ عاما فعاما. وأكتبُ بعض غوايتنا، وبعضَ الأماني... وأنظرُ في وردةٍ مسَّهَا خوفٌ كبيرٌ، وأمضي كرحلة عمرٍ أفتشُ فيَّ وأسألُ بعضي عن سرّ هذا القدوم الخطيرْ. مددتِ كآهكِ خصلة شعرٍ، وهذا المساء جنوناً يغطي الفضاءْ. ومثل الهواءِ..، مثل الهواءِْ. تمضي الشفاهُ على قبلتي كالمساءْ أعود وقهوة أمي تطوف بذاكرتي، تقرأ كفّي، وكفُّكِ ما زال يبحث عن نفسٍ في الهواءْ ومثل الهواءِ..، مثل الهواءْ ...، سأنجو كما قيّدتني بعضُ الأغاني، أقاصيصُ حزني.. وبعض انتماء المطرْ. شاعر سعودي 2010-10-19 مواضيع ذات صلة 1. محمد منير يكتب :البديل كما علمتني التجربة 2. د. محمد منير مجاهد : بيت اليسار 3. محمد منير : وقائع مسروق بن مسرق ( الحلقة 20) 4. محمد منير يروي : وقائع مسروق بن مسرق (14)