تنتاب أهالي قرية طنبول الكبري التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية والقري المجاورة حالة من القلق والإضطراب بسبب مصرف العرب المار بالقرية والذي حاولوا مراراً وتكراراً الضغط علي المسئولين لردمه ولكن كالعادة المسئولين ودن من طين وأخري من عجين ولم يتم التحرك إلا بعد حدوث الكوارث. الكارثة التي نهديها للمحاسب 'حسام الدين إمام' محافظ الدقهلية، والسادة المسئولين برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين وخاصة المختصين بشئون القري أن المصرف مليء بالقمامة والمخلفات بشتي أنواعها سواء زراعية أو مخلفات صلبة وروث مواشي وجميع أنواع المخلفات كما يلقي به الحيوانات الميتة وما يخرج من شتي تلك المخلفات من روائح كريهة لا تطاق وتسبب الأمراض الشديدة للصغار والكبار. والأخطر من ذلك تحول ذلك المصرف إلي مأوي للثعابين والفئران حيث تسبب في فزع أحد الأطفال منذ أيام قليلة عندما رأي ثعبان يعبر الطريق أمامه قادماً من ناحية المصرف. وقال 'أحمد وجيه الجنايني' مدرس أن هذا المصرف أصبح بمثابة خطر داهم يهدد حياة المواطنين بالقرية وأن الأهالي وصلوا لحالة شديدة من الإستياء بعد إلحاحهم علي المسئولين بالوحدة المحلية واستغاثتهم للمسئولين ولكن دون جدوي. بينما قال 'مصطفي محمد' ليسانس لغة عربية أن مصرف العرب علامة سيئة في حق القرية حيث أنه واجهة القرية ويطل عليه مدرسة إعدادي وابتدائي ومركز شباب القرية والوحدة المحلية وموقف سيارات أي أنه في أكثر منطقة حيوية بالقرية. أما 'سمير ناصر' تاجر، فقال أن حال المصرف أصبح مقزز للغاية بما ينتج عنه من رائحة كريهة نستنشقها يومياً، علاوة علي الحشرات والزواحف التي تخرج منه، مضيفاً أن المصرف أصبح عامل رئيسي لجلب الأمراض إلي أهالي القرية. وأضاف 'خيري عوض' موظف بالمعاش، حاولنا كثيراً الشكوي لكي يصل صوتنا للمسئولين لردم المصرف وتوسعة ورصف الطريق ولكن للأسف فشلت كل المحاولات بسبب تقاعس المسئولين، مضيفاً أن القرية نجح منها عضو مجلس شعب لدورتين ولم يفعل أي شيء بخصوص المصرف وكالعادة روساء الوحدات المحلية لا يفعلون أي شيء. وأضافت 'عبير م' ربة منزل أنها تذهب بأطفالها يومياً إلي المدرسة ويدها علي قلبها خوفاً من سقوط أحد أطفالها في المصرف أثناء الذهاب أو الإياب، أو أثناء عبور المعدية التي يخشي الكبار نفسهم المرور من عليها. وأكد 'محمد أحمد' سائق ميكروباص، أنه دائما ما تحدث حوادث بتلك المنطقة وتنقلب سيارات وتكاتك في ذلك المصرف ويستخرجها الأهالي بصعوبة شديدة من المصرف وفي ظل كل ذلك يتجاهلنا المسئولين بشدة وكأن ردم المصرف أصبح شيء مستحيل، مؤكداً أن هناك العديد من القري تم ردم مصارف بها ولكن كأن المسئولين دخلوا في حالة عند مع أهالي القرية. وطالب 'محمود عبد المنعم' مهندس، المسئولين بعمل صرف مغطي مثل البلاد النظيفة مستنكراً حالة الإهمال التي تعاني منها القرية، قائلاً 'ماتبقوش انتم المسئولين قاعدين في أماكن نظيفة ومكاتب مكيفة وسايبينا للمصرف وللزبالة' وهدد الأهالي بتصعيد المشكلة لمنظمات حقوق الإنسان وقطع الطريق للضغط علي المسئولين لردم المصرف خوفاً علي حياة أبنائهم.