مصرف شنفاس إبتلع أربع أطفال وأصاب الأهالى بفيروس "سى " عمدة القرية .. المصرف مأوى للحشرات الزاحفة والطائرة السنبلاوين- الزمان المصرى: أسماء عبد اللطيف تعانى قرية قرقيرة مركز السنبلاوين من مشاكل عديدة بالرغم من أنه يقطنها حوالى 30 ألف نسمة ، وتخرج منها العديد من العلماء ولاعبى الكرة مثل محمود الخطيب لاعب النادى الأهلى والمنتخب الأسبق ، يشبهونها فى الدقهلية بقرية أويش الحجر بكثرة حفظة القرآن الكريم بها .. لا تظهر على الساحة إلا كل خمس سنوات عندما تهل انتخابات مجلس الشعب ، فينزلها المرشحون ويمطرون عليهم بالوعود وبعد النجاح تذهب وعودهم أدراج الرياح .. فالمرافق معدومة ويوجد بها ترعة تشطرها نصفين وتعد مرتعا للحشرات الزاحفة والطائرة مما هدد أهاليها وراح ضحيتها 4 أطفال من أبنائها .. والمسئولون يسكنون أبراجهم العاجية ولا يعنيهم أهالى قرقيرة فى شيء. فى البداية يقول صلاح أحمد عنانى " عمدة القرية " قريتنا سقطت من دفاتر المسئولين .. فالخدمات تكاد تكون معدومة ، والكارثة وجود مصرف بها تحول إلى مقلب زباله ترتع فيه الحشرات الزاحفة والطائرة التى تصيب أطفالنا حتى أصبحنا من مرتادى المستشفيات بصفة دائمة .. ففيروس الكبد الوبائى يغتال أحلام اطفالنا وبراءتهم ناهيك عن الرائحة الكريهة التى تنبعث من هذا المقلب .. والمدهش أن منزلنا مقر العمودية راسى على هذا المصرف ، مما يسبب لنا حرجا شديدا مع زوار القرية ، والكارثة الكبرى أنه غرق فيه الكثير من الأطفال مثل أحمد أسماعيل أحمد وممدوح الباسل ومحمد الجميل محمود وهؤلاء الغرقى مسجلين فى محاضر الشرطة ، ويستطرد العمدة الصرف الصحى غير مكتمل منذ 10 سنوات والقرية والقرى المجاورة تصرف علينا مثل قرية كفر عبد الأمين المشهورة بكفر الشهيد، ومبانى القرية منذ فترة طويلة ممتدة بطول المصرف ويضيف العمدة تقدمنا بشكاوى إلى وزير الموارد المائية والرى لتغطية المصرف وكان رده أنه تم ادراجه ضمن عمليات الإحلال والتجديد شأنه شأن الكوبرى المار به ، ولكن لم يتم شىء حتى الآن أضف إلى ذلك مشكلة مبنى الشئون الإجتماعية المغلق منذ سنوات .. ويرى رجب شعيب عضو مجلس محلى أنه لا أحد من المسئولين مهتم بهذه الكارثه وخاطبنا البيئة بالمحافظة ولم يتم الرد علينا حتى الآن ، ومات أحد أقاربى فى هذا المصرف وأصيبنا بكثير من الأمراض وتعتبر أكبر نسبة من فيروس سى موجود بقريتنا عل مستوى السنبلاوين .. ويطالب أحمد إبراهيم الخطيب ضابط متقاعد المسئولين يحسوا بنا ويرحموا أطفالنا . ويفجر محمود أحمد الخطيب محاسب مفاجاة عدم وجود مكتب بريد ويذهب الأهالى إلى السنبلاوين لصرف معاشاتهم مما يكبدهم خسائر مادية وجسدية خاصة وأن أغلبيتهم كبار السن ، والغريب أن الحل موجود فى قطعة أرض فضاء من الممكن البناء عليها . ويؤكد حمادة عنانى أمين الحزب الوطنى بالقرية أننا إتخذنا إجراءات لردم المصرف منذ 10 سنوات ولم ينظر إلينا أحد من المسئولين .. ونوجه اليهم رسالة وهى النظر بعين الرحمة وردم المصرف ويقول الكابتن رضا الخطيب فشلت كل المحاولات لردم المصرف ، فنحن نعيش على صفيح ساخن لحرماننا من نقص الخدمات رغم محاولاتنا طرق أبواب المسئولين لتحصل قرتنا على حقوقها المشروعة فى البنية الأساسية .إلا أنها ما الت مرفوعة من الخدمة