شهدت شرم الشيخ منذ قليل انطلاقة أنشطة بازل لعام 2015 حيث بدأت اليوم فاعليات ورشة الاعداد الأقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة في الدول العربية والتي ينظمها المركز الأقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بازل تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار، وبحضور رئيس جهاز شئون البيئة المهندس أحمد أبو السعود والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة وممثل عن جامعة الدول العربية، وعدد من الوزارات المعنية بقضايا المخلفات الكيماوية الخطرة ' البترول، الصناعة، الكهرباء، الصحة والبيئة. بدأت الورشة بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهدائنا الذين راحوا ضحية الارهاب الاسود في ليبيا.. تدور محاور اللقاء - الذي يستمر يومين - حول الأتفاقيات الدولية التي تحكم ادارة الكيماويات والمخلفات الخطرة، وعرض قوائم المخلفات الخطرة بالدول العربية، وعرض التحديات التي تواجه الدول العربية لادارة المخلفات الخطرة بالاضافة الي وضع خطة عمل لإصدار قائمة موحدة للمخلفات . وصرح الدكتور مصطفي حسين مدير مركز بازل ووزير البيئة الأسبق أن الهدف من اللقاء هو توحيد قوائم المخلفات الخطرة فضلا عن ان كل وزارة لها قوائمها المستقلة. حيث يري مصطفي حسين أن وزارات البيئة بالدول العربية هي المنوط بها تنسيق هذا الأمر، وعلي الرغم من أن القانون يعطي الحق لكل وزير أن يضع قوائم الخاصة لكن هذا لا يمنع ان تجمع وزارات البيئة تلك القوائم وتضعها في صورتها النهائية الموحدة لتيسير الأمر علي الجميع، وأضاف حسين ان تنظيم المركز لورشة الاعداد الأقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة في الدول العربية يؤكد علي مساعدة الدول العربية في تجميع وحصر قوائم المخلفات لكل دولة ولكل وزارة ووضعها في صورتها التشريعية لعرضهاعلي الإجتماع القادم رقم 32 للفريق العربي المعني بمتابعة الإتفاقيات البيئيه الدولية المعنيه بالمواد الكيميائيه والنفايات الخطرة بجامعة الدول العربية والمقرر عقده بمقر الأمانة العامه لجامعة الدول العربية مارس 2015. والأنتهاء منه لعرضة علي اجتماع وزراء البيئة العرب. جدير بالذكر أن هذه الورشة هي أحد توصيات اللقاء السابق الذي نظمة المركز بمحافظة الأسكندرية تحت عنوان المؤتمر الإقليمي للإدارة الأمنة بيئياً للنفايات الخطرة من 23 إلي 25 نوفمبر 2014. ويعد أختيار المركز لمدينة شرم الشيخ لانطلاق فاعليات لقاءه، تأكيدا منه علي أنها المدينة المثالية لتنظيم أقوي اللقاءات والمؤتمرات بعدما أختارها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لانطلاق فاعليات المؤتمر الأقتصادي في شهر مارس القادم ليؤكد للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان وهي دائما وابدا تحتضن أخوانها العرب.