تنطلق غدا فعاليات ورشة الإعداد الإقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة في الدول العربية والتي ينظمها المركز الأقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بازل ، والذي يطلقه المركز في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 18 و19 فبراير الجاري . وذلك تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار ، وبحضور رئيس جهاز شئون البيئة المهندس أحمد أبو السعود والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة وممثل عن جامعة الدول العربية ، وعدد من الوزارات المعنية بقضايا المخلفات الكيماوية الخطرة " البترول ، الصناعة ، الكهرباء ، الصحة والبيئة . وتدور محاور اللقاء حول الاتفاقيات الدولية التي تحكم إدارة الكيماويات والمخلفات الخطرة ، وعرض قوائم المخلفات الخطرة بالدول العربية ، وعرض التحديات التي تواجه الدول العربية لإدارة المخلفات الخطرة بالإضافة إلي وضع خطة عمل لإصدار قائمة موحدة للمخلفات، ومما لا شك فيه أن اهتمام المركز بمطالب الدول العربية جعل المركز يتجة لتنظيم هذا اللقاء والتي تعُني بتفعيل اتفاقية بازل . وصرح الدكتور مصطفي حسين مدير مركز بازل ووزير البيئة الأسبق أن الهدف من اللقاء هو توحيد قوائم المخلفات الخطرة فضلا عن ان كل وزارة لها قوائمها المستقلة، حيث يري مصطفي حسين أن وزارات البيئة بالدول العربية هي المنوط بها تنسيق هذا الأمر ، وعلي الرغم من أن القانون يعطي الحق لكل وزير أن يضع قوائم الخاصة لكن هذا لا يمنع ان تجمع وزارات البيئة تلك القوائم وتضعها في صورتها النهائية الموحدة لتيسير الأمر علي الجميع . ومن هنا فأن انطلاق المركز لتنظيم ورشة الإعداد الإقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة في الدول العربية يؤكد علي مساعدة الدول العربية في تجميع وحصر قوائم المخلفات لكل دولة ولكل وزارة ووضعها في صورتها التشريعية لعرضها على الإجتماع القادم رقم 32 للفريق العربى المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنيه بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة بجامعة الدول العربية والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مارس 2015. والانتهاء منه لعرضه علي اجتماع وزراء البيئة العرب. ولن ننسي أن هذه الورشة هي أحد توصيات اللقاء السابق الذي نظمه المركز بمحافظة الإسكندرية تحت عنوان المؤتمر الإقليمي للإدارة الآمنة بيئياً للنفايات الخطرة من 23 إلى 25 نوفمبر 2014. وجدير بالذكر أن اختيار المركز لمدينة شرم الشيخ لانطلاق فعاليات لقاءه ، تأكيدا منه علي أنها المدينة المثالية لتنظيم أقوي اللقاءات والمؤتمرات بعدما أختارها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لانطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي القادم بشهر مارس ليؤكد للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان وهي دائما وابدأ تحتضن أخوانها العرب.