غدا، ستشرق الشمس من جديد علي أرض سيناء الحبيبة. غدا، ستعود الحقوق المسلوبة لأصحابها بفضل ثورة 52 يناير 42 ساعة فقط، ويتحقق الحلم الكبير لاهلنا في سيناء بقرارات ومشروعات قوانين يصدرها الوطني المخلص الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني. غدا يصدر مشروع القانون الذي يتيح وللمرة الأولي للمصريين حق تملك الأراضي سواء للزراعة أو للبناء أو للاستثمار في الحبيبة سيناء. المشروع قد يكون جاء متأخرا كثيرا بسبب تعنت النظام السابق، وتآمر حكوماته المتعاقبة لوأد تنمية وتعمير سيناء، وزرع أرضها بالخير وبالبشر.. المشروع يعد نقلة نوعية للتأكيد علي ان التملك في سيناء حق اصيل لكل المصريين وعلي قمة الأولوية أهلنا في سيناء. أهلنا وأحبابنا في سيناء يترقبون- وأنا معهم- مشروع قانون إنشاء أول جهاز قومي- بحق - لتنمية سيناء- ليتولي مهمة الاشراف علي تنميتها، ويحقق اهداف التنمية الشاملة والمتكاملة في سلة الخير كل الخير: سيناء الحبيبة. كل هذه الاشراقات تتزامن مع طرح 87 الف فدان جاهزة للزراعة للخريجين علي ان يخصص 03٪ من هذه الأراضي لابناء سيناء. لا شك انني أشعر بتفاؤل وروح جديدة تعيد للوطن سريان الدماء في شرايينه.. ولا أكون مجاملا، بل إنه قمة الانصاف ان الدكتور الجنزوري هو مفجر المشروعات العملاقة الكبري في مصر وعلي قمتها سيناء. ياليت د. الجنزوري تولي رئاسة الحكومة عقب ثورة يناير.. من المؤكد ان مصر كانت ستتغير 081 درجة الي الافضل والاحسن.. عموما كان الله في عونه ووفقه لخير مصر والمصريين.