تتوجه غدا إلي العريش قوافل جامعية للوقوف بجانب المضارين من السيول حيث يقول الدكتور عادل حسن قاسم رائد قافلة شعاع الخير والأستاذ بكلية التجارة بجامعة الزقازيق إنه تم تدبير قوافل, ليست لإغاثة بل للوفاء والعرفان لأهلنا أصحاب الفضل علينا جميعا بسيناء والصعيد, منها شاحنة ضخمة تضم مراتب وملابس وأغذية لأهلنا المضارين بقرية عاطف السادات بالعريش.. وهذه القوافل الضخمة, التي لم تتحمل الدولة أو الجامعة مليما واحدا فيها, تحمل تكلفة سيارات وشاحنات النقل كاملة فيها وبصفة شخصية أستاذنا ورئيس جامعتنا الدكتور ماهر الدمياطي, والذي سيكون علي رأس مودعي هذه القافلة لدي تحركها من الحرم الجامعي تشجيعا لأبنائه الإيجابيين من الطلاب, والتي نأمل أن تتبعها قوافل أخري من سائر الجامعات برؤسائها وأساتذتها محملة ومشحونة بسواعد وعطاء الشباب وليس بمجرد بضع بطاطين أو معلبات. ولتفرض الجامعات أجندتها المستنيرة علي المجتمع بعيدا عن معارك الفتنة والتعصب أو النقاب, ولنشعر أهلنا بسيناء والنوبة والصعيد أقباطا ومسلمين ومن خلال المشاركة والعطاء الحق وليس فقط بالبطاطين والمعلبات بأنهم جزء غال في صميم قلب هذا الوطن, وليسوا مجرد كمالة مهمشين متسولين.. ولنجعل من فرحتنا القومية بالكرة وإنجازاتها في هذه المرحلة مناسبة لتقديم العرفان الحقيقي لهذا الوطن وأشقائنا وأهلنا فيه.