قد اختلف أو اتفق مع بعض آراء المسئولين في المتابعة المتميزة التي نشرتها »أخبار اليوم« عن المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء.. وقد احسن الزميل الاستاذ الكبير ممتاز القط رئيس تحرير أخبار اليوم عندما كلف الزميلين مؤمن عطا الله واحمد رفعت بإعداد هذا التحقيق المنشور السبت الموافق 22 من يناير 1102 وجاء تحت عنوان بارز »سيناء 1102 تنمية حقيقية«.. وكلمة حق.. فإن اكثر ما جذبني هو اراء شيوخ قبائل سيناء.. لست أقول لأنهم أصحاب القضية والمشكلة لأن تعمير وتنمية سيناء هي قضية أمن قومي لمصر.. ولكن اقول لانهم هم الذين يعايشون تعثر تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء منذ اكثر من سبعة عشر عاما.. تصوروا يا سادة سبعة عشر عاما.. وكل المخلصين ينادون بضرورة الاهتمام بتنفيذ اهداف هذا المشروع القومي.. والحكومات السَّنية غائبة!! اعجبني ما قاله الشيخ موسي عواد محمد عياط شيخ قبيلة البياضية حينما ذكر: ان تنمية سيناء تهم 08 مليون مصري لانها ستكون خيرا علي الجميع.. والتنمية والتعمير في سيناء لا تعد ضرورة فقط لمواجهة التزايد السكاني في الدلتا.. بل هي ايضا هدف استراتيجي لحماية حدودنا الشرقية وتوطين 3 ملايين نسمة في سيناء شيء ضروري لتوفير الحماية.. ولن يتأتي ذلك الا بالمشروعات وايجاد فرص العمل والاستثمار الذي تأخر كثيرا ولا نجد مبررا لعزوف المستثمرين عن العمل في سيناء. سلمت يا شيخ.. وسلم فاك بما قلت. وفي تحقيق »اخبار اليوم« المتميز.. قال الشيخ طريفي سليمان سالم شيخ قبيلة العبايدة »انه يجب علي الدولة الاهتمام بالمشروعات الكبيرة خاصة مشروعات السكك الحديدية.. وطالب بضرورة ربط وسط سيناء بالسكك الحديدية.. وقال: المشروعات الموجودة حاليا في وسط سيناء غير كافية فلابد من زيادتها وقال اتمني انشاء وزارة داخل سيناء بحيث تكون الوزارة هدفها الاول والأخير هو تنمية سيناء. شكرا سيدي الشيخ.. فالوزارة هي ما اطالب بإنشائه منذ نحو الاعوام الثلاثة من خلال هذه المقالة المتواضعة واقول للسادة المسئولين: تلكم هي شهادة اهلنا واحبابنا في سيناء .. فماذا انتم فاعلون؟! وقال الشيخ سليم سلامة دهمش شيخ قبيلة السواركة: تنمية سيناء خيار استراتيجي لمصر.. وهذا لن يتأتي الا بتحقيق واستكمال المشروع القومي لتنمية سيناء عن طريق الربط الحقيقي لسيناء بالوادي.. بارك الله فيكم يا شيخنا. شكرا لعزيزتي »أخبار اليوم«" .. وشكرا لمشايخ قبائل سيناء.. والي لقاء الاسبوع المقبل مع الحبيبة سيناء ان كان في العمر بقية. [email protected]