هل يظنون ان العجلة سوف ترجع الي الوراء وينزل المخلوع من فوق سرير المرض المزعوم ليتصدر مرة أخري واجهة المشهد السياسي في مصر؟ أم يظنون أن الوريث سيعود حاملا لواء أحلامهم واطماعهم رغما عن إرادة شعب مصر الثائر؟ ماذا يريد هؤلاء الجالسون وراء مكالمات إثارة الفوضي بمصر في مخاضها العسير؟ ماذا يريد مقدمو برامج تأليب الرأي العام وإثارة الأكاذيب؟ الغريب أن الإعلام الخاص يروج الأكاذيب وكذلك يفعل الإعلام الرسمي، ولكن بشكل آخر يظنون أنه يداوي ما تروجه الفضائيات الخاصة، والنتيجة أن تأثير ذلك كالدبة التي تقتل صاحبها في محاولة »هش« ذبابة علي وجهه. وينسي صناع ذلك الإعلام الخادع أن الطريق إلي جهنم مفروش بالنيات الطيبة، فالنتيجة الكارثية لما يفعله كثير من أهل الإعلام الحكومي هو فقدان المصداقية لدي المشاهدين والبحث عنها لدي الست »لميس« وإخوانها وأخواتها وهم وهن لا يملكون الا السموم الناقعات التي يصنعها أولو نعمائهم من المساجين والفلول. وكلمة أخيرة لكل »لميس« ولكل »اللماميس«: عيب يا »لماميس« وتذكروا أن مصيركم إلي غربة لا عودة بعدها حتي لو عاد أولو النعمة فيكم.