لقي 15 شخصا بينهم ستة أطفال مصرعهم جراء هجوم انتحاري خلال مداهمة قوات الأمن السريلانكية لمخبأ متطرفين قرب منطقة كالموناي شرقي البلاد، وذلك بعد ستة ايام من هجمات دامية استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل 250 شخصا وإصابة 500 آخرين. وقال متحدث باسم الجيش في بيان إن القوات عندما كانت تتجه نحو المخبأ وقعت ثلاثة انفجارات واندلع تبادل إطلاق النار بين القوات ومتشددين مشتبه بهم. وقال المتحدث إن ثلاثة انتحاريين مشتبه بهم كانوا من بين القتلي وأن شخصين آخرين لاذا بالفرار من موقع الهجوم، مشيرا إلي أن القوات عثرت علي مجموعة كبيرة من المتفجرات ومواد أخري ذات صلة فضلا عن ملابس وأعلام لتنظيم »داعش» الذي أعلن مسئوليته عن هجمات الأحد الدامي. وأوضحت الشرطة أنها تحاول تعقب 140 شخصا تعتقد أنهم علي صلة بتنظيم »داعش» الذي لم يقدم أي دليل علي إعلانه. في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تخطيط الجماعات الإرهابية لهجمات جديدة محتملة في سريلانكا. ورفعت وزارة الخارجية مستوي التحذير من السفر إلي سريلانكا، داعية مواطنيها علي مراجعة خطط سفرهم إلي هناك. وقالت الوزارة إنها أمرت بمغادرة جميع أولاد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية من سريلانكا. وطلبت بريطانيا وهولندا ودول أخري من مواطنيها تجنب الذهاب إلي سريلانكا ومغادرة من هم فيها. وقالت أستراليا إن من »المحتمل» وقوع هجمات أخري في سريلانكا.