الجسر بين مصر والسعودية.. هل تذكرونه؟.. يرحمه الله لأن الدعاء بالرحمة للميت واجب علينا.. وهذا الجسر والذي كان حلم المصريين لتسهيل الانتقال بين البلدين وكل دول الخليج وكان سيشجع ويسهل حركة السياحة الي مصر اصبح في خبر كان!! لماذا؟.. لأن الرئيس السابق مبارك رفض انشاءه وقال انه سيكلف مصر الكثير، ومصر دولة فقيرة غلبانة ولهذا فهي تبيع الغاز لاسرائيل بارخص مما تبيعه للمواطن المصري!! وتوقف المشروع ثم فاجأنا العاهل السعودي باعلانه انه سيقيمه علي نفقته الخاصة ولكن مبارك رفض!! لماذا؟ لأن اسرائيل اعترضت عليه لأنه سيقوي العلاقات بين هذه الدول. وهذا ما ترفضه اسرائيل.. واستجاب مبارك لها خوفا وطمعا لابنه في ملك مصر، وحتي ينال رضاها !! اما تنمية مصر سياحيا واقتصاديا وسياسيا فهذا امر آخر. ومن أيام اعلنت تركيا أنها ستعيد انشاء وتجديد خط سكة حديد الحجاز والذي انشيء سنة 0091 برعاية السلطان عبدالحميد الثاني ثم خرب بفعل العصابات اليهودية لأن القطار سيعمل علي تسهيل الحركة والسفر بين تركيا وسوريا والاردن وفلسطين والسعودية ثم كل دول الخليج الاخري، وهذا ما ترفضه اسرائيل. كما أن تركيا بدأت تضع اقدامها في ليبيا لانشاء المدارس والمساكن التي تهدمت واصلاح الطرقات مستقبلا وهكذا يكون الفكر الوطني ونحن يسعدنا أن يعيد العاهل السعودي عرضه بانشاء الجسر بين البلدين.. ومازلنا في الانتظار.