توقف مؤقت لخدمات إنستاباي وبعض البنوك في مصر بسبب بدء العمل بالتوقيت الشتوي نوهت عدد من البنوك المصرية عبر مواقعها الرسمية إلى توقف مؤقت في بعض الخدمات الرقمية بدءًا من منتصف ليل الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، تزامنًا مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر. ويأتي هذا التوقف بهدف إجراء تحديثات فنية على الأنظمة البنكية لتتوافق مع التوقيت الجديد. وأوضحت البنوك أن الخدمات التي قد تتأثر مؤقتًا تشمل تطبيق إنستاباي (InstaPay)، وخدمات الإنترنت البنكي والموبايل البنكي، إلى جانب المحافظ الذكية وماكينات الصراف الآلي (ATM)، حيث قد يلاحظ العملاء بطئًا أو توقفًا مؤقتًا في تنفيذ بعض العمليات خلال فترة الصيانة. من جانبه، أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) أن العمل بالتوقيت الصيفي سينتهي رسميًا الخميس في تمام الساعة 11:59 مساءً، وأنه سيجري تحديث أنظمته بدءًا من الساعة 11 مساءً وحتى الساعة 3 صباحًا يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، وذلك وفقًا للتوقيت الشتوي الجديد. كما أشار بنك HSBC إلى أن خدمة دفع الفواتير الإلكترونية ستكون غير متاحة مؤقتًا من الساعة 11:30 مساء الخميس حتى 1:30 صباح الجمعة لإجراء تحديثات على النظام. كما دعت البنوك جميع العملاء إلى التحقق من ضبط أجهزتهم على التوقيت المحلي الجديد قبل تنفيذ أي معاملات مالية، خاصة تلك التي تعتمد على الرمز السري المتغير (OTP)، لضمان تنفيذ العمليات البنكية بشكل صحيح بعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025. يُذكر أن نظام التوقيت الصيفي كان قد توقّف في مصر لمدة سبع سنوات، قبل أن تتم إعادته في أبريل 2023، حيث يتم خلاله تقديم الساعة 60 دقيقة للاستفادة من ضوء النهار، على أن يتم تأخيرها ساعة كاملة عند بدء العمل بالتوقيت الشتوي في نهاية أكتوبر من كل عام. ويُتوقّع أن ينعكس تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر إيجابيًا على استهلاك الطاقة، إذ يساهم تأخير الساعة في تقليل فترات تشغيل الإضاءة والأجهزة الكهربائية خلال ساعات الذروة، مما يساعد على ترشيد استخدام الكهرباء وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة على مستوى الدولة، خاصة في ظل تزايد الطلب على الطاقة خلال فصول الشتاء. كما يُعتبر تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي من الأنظمة المتّبعة عالميًا في العديد من الدول، مثل الولاياتالمتحدة ومعظم دول أوروبا، لتحقيق التوازن بين فترات النهار والليل، والاستفادة القصوى من ضوء الشمس الطبيعي في الأعمال اليومية، وهو ما يعزز من الإنتاجية ويوفّر من استهلاك الموارد.