استأنفت محكمة أمن الدولة العليا طواريء امس نظر قضية تنظيم الزيتون الارهابي والمتهم فيها 52 متهما بينهم فلسطينيان بالانضمام لجماعة- سرية الولاء والبراء- التي انشئت بهدف الاعتداء علي افراد الشرطة والسائحين الاجانب واستهداف المنشآت المهمة والبترولية والمجري الملاحي لقناة السويس والسفن المارة.. وارتكاب جريمة السطو علي محل مصوغات كليوباترا بالزيتون وقتل 4 أقباط من العاملين به والشروع في قتل 2، وامداد الجماعة بأموال ومعدات غطس واجهزة الكترونية وحيازة اسلحة وذخائر ومتفجرات ودخول البلاد بطرق غير شرعية.. في بداية الجلسة طلب احد المتهمين الحديث من قفص الاتهام فرفضت المحكمة ثم قامت المحكمة بفض الاحراز والتي شملت كرتونة وحقيبة.. حيث ضمت الكرتونة رسما كروكيا لدائرة الكترونية خاصة بكيفية تفجير انبوبتي بوتاجاز بواسطة الموبايل وتخص المتهم محمد احمد الدسوقي كما شملت دائرة الكترونية غير واضحة المعالم لتصنيع سيارة بدون سائق خاصة بنفس المتهم.. كما شملت الاحراز كتاب اسس النظرية السياسية لدعم المقاومة الاسلامية العالمية تخص المتهم محمد غراب وكذلك مفتاح سيارة بالريموت و32 صورة فوتوغرافية لمعاينة السيارة رقم 00632 ملاكي القاهرة كما تضمنت صورة فوتوغرافية لمعاينة النيابة لمحل كليوباترا للمشغولات الذهبية وشريط فيديو خاصا بمعاينة السيارة رقم 246461 ملاكي الدقهلية خاصة بالمتهم ابراهيم محمد طه و21 اسطوانة مدمجة خاصة بالمتهم احمد السيد عوض.. كما تضمنت الاحراز ورقة فئة 05 جنيها مزورة ورسما كروكيا خاصا ببعض المعادلات الرياضية واكدت المحكمة ان كل الاحراز داخل الحقيبة خاصة بالمتهم محمد فهيم.. فطلب الدفاع الاطلاع علي الاحراز كما طلب سماع مأمور سجن استقبال طرة كشاهد في القضية لبيان تاريخ استلامه للمتهمين وهل يوافق التاريخ الذي ذكرته النيابة في التحريات، كما طلب اثباتا بانه لا توجد احراز اخري، كما طلب الدفاع الاستفسار عن سبب تغيب اثنين من المتهمين عن حضور جلسة المحاكمة.. فقررت المحكمة برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبدالعليم الجندي ونجاتي خير الله بحضور المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة امن الدولة بأمانة سر احمد رضا التأجيل لجلسة غد للاطلاع علي الاحراز، كما قررت عرض المتهمين محمد الدسوقي ومحمد فهيم ومحمد صلاح وخالد علي حسين واحمد عادل واحمد فرحات واحمد سيد ناصر ومحمد طه واحمد الشعراوي ومحمد حسن وياسر عبدالقادر وسعيد مخيمر وعبدالله عبدالمنجد علي لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لبيان تعرض المتهمين لأي تعذيب والاستعلام من معهد الدراسات التعدينية بالتبين لمعرفة ما اذا كان المتهم محمد خميس قد حضر الي المعهد وانصرف منه وقت وقوع حادثة ارتكاب السطو المسلح علي محل كليوباترا في 82 فبراير 8002 كما قررت المحكمة ضم اصل قرارات الاعتقال للقضية وضم نماذج حبس المتهمين.