البلتاجى يلوح بإشارة رابعة من داخل قفص الاتهام فى احدى الجلسات السابقة حجازي والبلتاجي يعترضان علي وصفهما بالكفر .. والقاضي : سدوا آذانكما! قررت محكمة جنايات القاهرة امس والمنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره، تأجيل نظر القضية المعروفة اعلاميا "باحتجاز وتعذيب محام داخل مقر إحدي شركات السياحة بميدان التحرير " والمتهم فيها القياديين الإخواني محمد البلتاجي وصفوت حجازي واسامة ياسين وزير الشباب السابق والمستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل واحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة "هارب". إلي جلسة 18 سبتمبر.. صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي حسن. بدات الجلسة في الحادية عشرة صباحا وسمحت المحكمة بخروج المتهمين من قفص الاتهام وجلوسهم بجوار محاميهم ليستمعوا ما يدور بالجلسة ونبه القاضي علي البلتاجي بعدم التحدث مع احد ثم استمعت المحكمة الي شاهد الاثبات الاول احمد كمال شقيق المجني عليه وقال ان شقيقه بعد الحادث خضع لعلاج نفسي لا يعرف ما هو ولكن كان يعاني من انطواء شديد واكتئاب حيث انه كان شخصا طبيعيا قبل ارتكاب الواقعة. واكد الشاهد الثاني محمد كمال مدرس لغة عربية وشقيق المجني عليه ايضا بما ذكره الشاهد الاول.. وطلب المتهم عمرو زكي من المحكمة السماح له بلقاء محاميه وزيارة اقاربه له بالسجن.. وردت النيابة العامة بانها سوف تقدم للمحكمة ما يفيد السماح لدفاع المتهم واهليته بزيارته. ثم استمعت المحكمة الي مرافعة النيابة واستعرض ممثل النيابة وقائع الدعوي وعندما وصف المتهمين "بالكفرة " وصفات اخري سيئة اعترضوا وطلبوا من المحكمة السماح لهم بالخروج من القاعة حتي لا يسمعوا هذا الكلام وعلق "حجازي " يا سيادة القاضي لا اقبل وصفنا بالكفرة وعلق البلتاجي قائلا:ايات القراءن توضع في غير موضعها وحسبي الله ونعم الوكيل ثم رد القاضي:سدوا اذانكم. ثم واصل ممثل النيابة العامة المرافعة وعند ذكره كلمة "البلتاجي كان هو المسئول التنفيذي بالميدان وهو من كان يحرك شباب الاخوان "ضحك البلتاجي بصوت عال، مما دفع القاضي بقوله "اسكت "فرد حجازي حسبي الله ونعم الوكيل.. كما اكد ممثل النيابة بانها تطمئن الي الاحراز ومقاطع الفيديو المقدمة في القضية وكذالك اقوال الشهود وفي نهاية المرافعة طالب ممثل النيابة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين ورد المتهم محسن راضي ان القضية انتقام من ثوار 25يناير ونحن ابرياء ونحن قمنا بحماية الثورة ولم نرتكب اي جريمة، ثم رفعت المحكمة الجلسة.