النيابة العامة تصف المتهمين بالخوارج .. والبلتاجى وحجازى يعترضا شهود الاثبات : الاخوان أعتلوا قبة المسجد واطلقوا النيران لقتلنا
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة , نظر محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و 13 اخرين من قيادات وأعضاء تنظيمي الإخوان فى القضية المتهمين فيها بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين وذلك عقب فض اعتصامى رابعة النهضة والمعروفة اعلاميا باحداث مسجد الاستقامة، حبث استمعت المحكمة لاقوال شهود الاثبات ومرافعة النيابة العامة التى طالبت توقيع اقصى عقوبة على المتهمين .
بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشر وتم احضار المتهمين من محبسهم وتم ايداعهم قفص الاتهام واستمعت المحكمة لاقوال احد المصابين ويدعى محمد عبد الله والذى أكد انه اصيب بطلقتين احدهما عيار 9 ملى فى الكف والاخرى الى فى بطنى وحدثت الاصابات امام مسجد الاستقامة يوم 23يوليو الماضى وان من اطلق على النار هم الاخوان، مضيفًا انه علم ان الاخوان هم من اطلقو النار لأنهم كانوا يقفون على قبة مسجد الاستقامة واعلى الكوبرى المقابل له، وكان يقصدوا اطلاق النار على لقتلى وذلك أثناء استقلالى دراجتى البخارية.
كما استمعت المحكمة اكد للشاهد محمد عبدالله احد والذى اكد انه يعمل نجار موبيليا وانه لايستطيع تحديد الشخص الذى قام باصابته ولايتذكر لان الواقعة قضى عليها مدة طويلة وعندما واجه رئيس المحكمة بالمتهمين داخل القفص وهل احدهم قام باصابتك فقال لا اتذكر لان الواقعة كانت ليلا والإضاءة كانت ضعيفة ولكن مارأيته اشخاص بذقون وشاهدتهم وعرفت انهم من الاخوان عندما حضرت سيارة الشرطة وقامت باطلاق الغاز المسيل الدموع عليهم لتفريق المسيرة وعلى ذلك عرفت انهم من الاخوان.
وحدثت مشادة كلامية بين القاضى وصفوت حجازى عندما وجه المحامى محمد الدماطى للشاهد سؤال به ان من بداخل القفص ابرياء ولم يثبتها القاضى فى محضر الجلسة وقال انهم متهمين فرد عليه حجازى المتهم برئ حتى تثبت ادانته فرد عليه القاضى اننى لو ذكرتها فهذه شهادة منى بذلك وعلى ذلك سكت حجازى.
وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين المحكمة والقيادى الإخوانى صفوت حجازى احد متهمى القضية من داخل قفص الاتهام ، جاء ذلك بعدما كان محمد الدماطى عضو الدفاع عن المتهمين يستجوب شاهداً بالقضية ، موجهاً اليه سؤال : هل احد من المتهمين الأبرياء المتواجدين بداخل القفص مسئولين عن احداث العنف التى وقعت امام مسجد الإستقامة، ليقاطعه قاضى الجلسة قائلا: توصيف المتهم بالبرئ شىء تختص به المحكمة فقط دون غيرها
فما كان من حجازى إلا وان علق من داخل قفصه قائلاً: المتهم برىء حتى تثبت ادانته وهذا ما تعلمناه من القانون، ليرد عليه القاضى منفعلاً: هو انت هتعلمنى شغلى؟ ليبرر حجازى موقفه بأنه يمارس حقه بالدفاع عن نفسه بما لا يتعارض مع الحفاظ على هيبة المحكمة اثناء انعقاد الجلسة.
وقال الشاهد الثانى عشر انه قد علم بتلك الأحداث التى وقعت امام المسجد من خلال الأهالى وذلك بعدما اصيب شقيقه بعيار نارى أودى بحياته
واضاف الشاهد قائلا: تم ابلاغى من خلال الأهالى المتواجدين بميدان الجيزة بأن الإخوان قاموا بإطلاق النيران على معارضيهم، وذلك من خلال اتخاذهم لمسجد الإستقامة موقعاً للهجوم واطلاق النيران الى جانب احد السنترالات المجاورة للمسجد، وهو الامر الذى أسهم فى اصابة شقيقى بطلقة نارية فى رأسه فارق على اثرها الحياة وقال ثم توجهت الى مستشفى القصر العنيى، لأكتشف ان جثمان اخى قد تم نقله الى مشرحة زينهم
واتهم من بداخل القفص انهم هم الذين قتلوا اخويا لانهم هم من قاموا بالتحريض مع انى لا اعرف من بداخل القفص وفى تحقيقات النيابة اتهمت المرشد والعريان والثالث اسمه لتابعى او البلتاجى مش عارف اسمه ومش متذكر وسمعت انهم هم المحرضين من خلال الناس الا كانو موجودين وهم البائعين
واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة و بدأت بآيات قراءنية و أحاديث وادعية نبوية وقام بتحية الاسلام ، وقال ممثل النيابة اننا جئنا اليوم لمناصرة الحق والعدل وخلعنا عن انفسنا عباءة قاضى التحقيق والخصم وصرنا خصمنا للباطل وجئنا الى محراب العدالة .
وصفت النيابة المتهمين بالخوارج هذا العصر ومضللين وكفار هذه الامة وضلو واضلو ومجرمين مما اثار غضب المتهمين وثاروا داخل قفص الاتهام وقال حجازى اطالب بتحريك دعوى ضد النيابة لانها وصفتنا بالكفار وطالب الدفاع باثبات ذلك واعتراضهم على ذلك وطالب بتسجيل اعتراضهم وطالب حجازى المحكمة بالحكم عليه بالحبس ولا توجه له تهمة الكفر وثار باقى المتهمين تباعا وحسبى الله ونعم الوكيل وذلك بعد وصفهم بالخوارج قائلا للمثل النيابة ستحاسب امام الله ونحن نعترض على توصيفنا بأننا خوارج.
وعلق البلتاجى قائلا: ماعنديش اى مانع انى اسجن سنة او سنتين لكنى اعترض بشكل تام على توصيفنا بخوارج تلك الأمة ،بعد حالة الهرج والمرج قام رئيس المحكمة باخراج المتهمين من قفص الاتهام ورفع الجلسة لاستكمال مرافعة النيابة وقال القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأن السيسي لن يهنأ بحكم، وتابع البلتاجي اثناء خروجه من قفص قاعة المحكمة ، بعد حالة الفوضى التي اعقبت وصف النيابة العامة لهم في مرافعتها ب " الخوارج " بأن درس الثلاث ايام البليغ يجب ان يعيه الجميع.
واضاف بأن الشعب اراد ن يوجه رسالة للسيسي ومن معه بأنه لو اغلق المولات او حتى اغلق البيوت لن ينزلوا للمشاركة في الإنتخابات ولو استمرت اصلا لثلاثة شهور ليست لأيام لن ينزلوا ايضاً وفي السياق نفسه هتف صفوت حجازي اثناء خروجه من القفص سيسي سيسي سيسي ليه هي زريبة ولا ايه.