استأنف ممثل النيابة بقضية أحداث "مسجد الاستقامة"، المتهم بها 14 متهماً قيادياً، فى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة التى تنظر القضية، وذلك بعدما اعترض صفوت حجازى على توصيف النيابة للمتهمين على أنهم خوارج العصر. من جهته أعاد ممثل النيابة التوصيف ذاته على المتهمين بأنهم خوارج الأمة، وهو الأمر الذى أثار حفيظة المتهمين جميعاً، ليقول حجازى لممثل النيابة: ستحاسب أمام الله ونحن نعترض على توصيفنا بأننا خوارج. فيما علق البلتاجى قائلاً: "ماعنديش أى مانع إنى أتسجن سنة أو سنتين لكنى اعترض بشكل تام على توصيفنا بخوارج تلك الأمة".