مؤتمر صحفى للجنة التى أدانت رئيسة الوزراء التايلاندية بعد يوم من قرار المحكمة الدستورية تنحيتها من منصبها أدانت لجنة مكافحة الفساد في تايلاند رئيسة الوزراء السابقة ينجيلوك شيناواترا بتهمة "الإهمال" في قضية ثانية تتعلق ببرنامج مساعدة مزارعي الأرز لكن قرار اللجنة لم يشمل باقي أعضاء الحكومة. وبناء علي هذا الحكم سيحال الملف إلي القضاء ومجلس الشيوخ الذي يرجح أن يتخذ قرارا سريعا بحرمان ينجيلوك من ممارسة السياسة 5 سنوات لمنعها من تصدر قائمة حزب بوي تاي في الانتخابات التشريعية المقررة في 20 يوليوالمقبل. وأعلن المتظاهرون المعارضون للحكومة استعدادهم لتشكيل حكومتهم الخاصة معتبرين أن الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها بعد تنحية ينجيلوك هي حكومة "غير شرعية". وأكد اكانات برومفان المتحدث باسم المتظاهرين الذين بدأوا حركة احتجاجية قبل 6 أشهر للمطالبة برحيل ينجيلوك أن رئيس الوزراء المؤقت بونسونجبايسان "لا يملك أي شرعية" وأوضح أنه سيتم الإعلان عن تشكيلة حكومة المتظاهرين اليوم خلال تحرك كبير اعتبروه حاسما. ويثير هذا الإعلان مخاوف الخبراء من إقدام عناصر شبه عسكرية من أنصار شيناواترا المعروفين باسم "القمصان الحمر" علي تنفيذ تحركات مضادة. ولم يرض المتظاهرون عن رحيل ينجيلوك وحدها وكتبت صحيفة "بانكوك بوست" علي صفحتها الأولي أمس "رحلت رئيسة الوزراء وبقيت الأزمة". من جانب آخر طالبت الولاياتالمتحدة الحليف العسكري لتايلاند بإجراء انتخابات تشريعية جديدة لوضع حد لستة أشهر من الأزمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي "مازلنا نحض جميع الأطراف علي تهدئة التوترات بشكل سلمي وديمقراطي كي يتمكن الشعب من اختيار قادتهم" وأضافت "يجب تسوية الأزمة عبر الانتخابات" وشددت علي أن "العنف ليس وسيلة مقبولة". ويرفض المتظاهرون إجراء الانتخابات ويطالبون بتعيين مجلس شعبي.