يطل علينا عيد القيامة المجيد بإطلالة يحمل الفرح والبهجة والمعاني الروحية النبيلة.. إن قيامة السيد المسيح له المجد عرفت كأعظم حقيقة شهد لها التاريخ، وكان القبر فارغاً، وظهر المسيح لتلاميذه بجسده المقام ونظروا يديه ورجليه حينما قال لهم »إن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي« »لو42:93«. بعد أن يصلبه اليهود ويقتلونه معلقين إياه علي خشبة الصليب. أي حينما يرتفع علي عود الصليب، لأنه قوله »أنا هو القيامة« يعني أنه هو نفسه سيقوم بحسب الجسد إلي جوار أنه هو ينبوع القيامة بالنسبة للبشر كما أنه هو الحياة كقول القديس يوحنا الانجيلي »فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه«.