الفيس بوك وتويتر والواتس أب كانوا بيزغرطوا إمبارح بسبب القبض علي اثنين من كبار المتعصبين لجماعة الإخوان المسلمين وهما عصام سلطان وابو العلا ماضي، لكن أنا عن نفسي لم أشترك في هذه الفرحة العارمة، لأنني لا أحب التشفي في أحد ولا الفرح في مصائب الغير حتي لو هذا الغير كان عدوا بالأمس ، لكن السؤال الذي يجب أن ترد عليه قيادات الجماعه هو هل تتركون فقراء المسلمين يقتلون بعضهم البعض في رابعة وأمام المنصة وتنعمون أنتم في بيوتكم وسط نسائكم في المقطم وغيره؟! كعصام وأبو العلا؟ ثم أين أبناؤكم في هذه المصادمات ولماذا لم نسمع أن أحدهم ضحي بصباع رجله الصغير من أجل الشرعية!