وسط حالة من الفرحة التي سيطرت على المعتصمين بميدان التحرير بعد القبض على عصام سلطان رئيس حزب الوسط وأبو العلا ماضي بالمقطم داخل إحدى العقارات السكنية . حيث أكد المعتصمين على أن بوادر التفويض للقوات المسلحة بدأت تظهر و تم ضبط بعضهما ويبقى رأس الأفعى د. محمد بديع المرشد العام لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ود. محمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازي مطالبين أنصار الرئيس المعزول برابعة العدوية وميدان النهضة بفض الاعتصام ووقف إراقة الدماء في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد . وشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر بعد أن لجأ المعتصمون الى خيامهم للاحتماء بها من أشعة الشمس الحارقة أثناء فترة الظهيرة مؤكدين على الاستمرار فى اعتصامهم تأييدا للقوات المسلحة وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واستكمال أهداف ثورة 30 يونيو . كما واصلت المنصة الرئيسية إذاعة الاغانى الوطنية والقران الكريم و انتشرت مدرعات الجيش حول المتحف المصري ومجلسي الوزراء والشورى واختفت من ميدان التحرير تحسبا لوقوع اى أعمال عنف . وواصلت اللجان الشعبية عملية التأمين على مداخل ومخارج الميدان بجانب فتح الطريق جزئيا أمام حركة السيارات وإزالة الحواجز الحديدية للسماح للسيارات بالمرور وللتيسير على المواطنين .