نجحت ثورة 52 يناير 1102.. ولم نكن علي قدر نجاحها.. ونجحت ثورة 03 يونيو 3102 التي كانت لتصحيح المسار.. لكننا للأسف لسنا علي قدر هذا النجاح.. أصدر الرئيس إعلانا دستوريا مدته لا تزيد علي أربعة أشهر يجري خلالها الاستفتاء علي الدستور.. ثم تجري الانتخابات البرلمانية.. ليعود الاستقرار إلي البلاد.. واليوم نفاجأ بمن يعترض ويرفض.. ليست المسألة رفضا واعتراضا.. إنما هي إثبات وجود.. لقد كتب الإعلان الدستوري وصاغه مستشارون متخصصون في المسائل الدستورية والقانونية.. ليست لهم مصلحة إلا خدمة بلدهم.. لا يمثلون تيارات سياسية معينة.. وليست لهم توجهات سوي خدمة الله والوطن! إذن لماذا التشكيك في نواياهم.. لقد صدر الإعلان الدستوري لتحقيق هدف من أهداف الثورة.. لكي تكون للمرحلة الانتقالية مرجعية دستورية وقانونية.. وإذا طرحنا آراء وأفكار كل حزب أو تيار لن نتقدم خطوة للأمام.. سنبقي محلك سر.. وتخسر الثورة التصحيحية أهدافها.. ونكون قد خُنَّا دماء الشهداء.. إنني أنصح شباب تمرد.. وائتلاف جبهة الإنقاذ.. وحزب النور.. وحزب مصر القوية بالترحيب بالإعلان الدستوري.. وأطالبهم بالسير قدما نحو تحقيق أهداف الثورة.. حكومة قوية.. رئيس صاحب شخصية.. مؤسسات ديمقراطية.. برلمان يلبي طموحات الشعب.. عودة لرجال الشرطة الي الشوارع للقضاء علي الفوضي.. ودعم سيادة القانون.. جيش يحمي الوطن وحدوده.. ويمنع اختراق جبهته الداخلية.. وطبعا عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. أي توفير حياة كريمة للمواطن المصري.. عودة للاستثمارات والسياحة.. أي عودة للرخاء.. وهذا ما نحتاج له في التشكيل الوزاري الذي يتولاه الآن المفكر والخبير الدكتور حازم الببلاوي.. لقد ظلم العهد السابق العديد من الوزراء الجادين وعلي رأسهم محمد كامل عمرو.. وأسامة كمال.. وأحمد جمال الدين وأيضا محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي فطن لأطماع الإخوان واستطاع مواجهتها بشجاعة.. وكان علي رأس الجميع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. الذي استحق لقب المشير بجدارة.. وقلده الشعب أغلي الألقاب.. وهو »حب الناس«. كلمتي لكل التيارات والأحزاب.. توافقوا علي كلمة واحدة في ظل الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس عدلي منصور وسيروا يدا بيد حتي نعبر المرحلة الانتقالية.. والرأي عندها للصندوق. دعاء: اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. آمين.